قرار يستحق الوقوف عنده

أصدر مجلس الوزراء السوري قرارا برقم 2901/543 (4/10)  تاريخ 11/8/2011 مضمونه: طلب إجراء اختبار لانتقاء عدد من العاملين من حملة الشهادات الجامعية والمعاهد للتعاقد بعقود سنوية بوظائف إدارية وتدريسية لصالح وزرة التربية, وكانت حصة محافظة الجزيرة 95 مقعداً من كل الاختصاصات, والملفت للنظر في شروط المسابقة:
·  أن يكون المتقدم متمتعا بالجنسية العربية السورية منذ خمس سنوات.
·  يستثنى من القرار مواطنو الدول العربية الذين اكتسبوا الجنسية السورية حيث يحق لهم التوظيف قبل انقضاء مدة خمس سنوات.
·  يستثنى من القرار العرب الفلسطينيون المشمولون بالقانون 26 لعام 1956 حيث يحق لهم التوظيف مع احتفاظهم بجنسيتهم الأصلية.
·  كما يستثنى العرب الذين لا يتمتعون بالجنسية السورية ويرى رئيس مجلس الوزراء توظيفهم لضرورات قومية, علما أن تاريخ إجراء المسابقة هو 10/ 9 / 2011.

ومن كل هذا لا نجد أي حصة لأي كوردي حصل على الجنسية مؤخراً, ولا للذين ينتظرون جنسياتهم بل تعطى فرصة لكل عربي لا ينتمي إلى سوريا…

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…