مظاهرة قامشلو الليلية 18/8/2011

(ولاتي مه – خاص) مظاهرة اليوم جاءت بعد نهار حافل بالمواقف الحاسمة من الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوربي وكندا وغيرها من الدول, التي دعت صراحة الرئيس السوري الى التنحي, وترك الشعب السوري ليقرر مصيره بنفسه, فكانت شعارات وهتافات المتظاهرين متناغما مع تلك المواقف التي تأخرت كثيراً, وشارك في المظاهرة عدد من المعتقلين الذين اطلق سراحهم اليوم , والقى احدهم كلمة في المتظاهرين تحدث فيها عن التعذيب الوحشي الذي يتعرض له المعتقلون والذي لم يثنيهم ابدا في المشاركة ثانية في الاحتجاجات والمضي في الثورة حتى النصر, الذي باتت تلوح بشائره في الأفق,
والقى ايضا أحد شباب التنسيقيات كلمة حماسية حيا فيها المعتقلين الذين اطلق سراحهم , وعاهد بتنفيذ اعتصام يوم الأحد القادم ان لم يطلق سراح بقية المعتقلين فوراً, من جانبه القى السيد عبدالسلام عثمان القيادي في تيار المستقبل كلمة دعا الى الحفاظ على سلمية المظاهرات ووحدة الصف الكوردي.
يذكر ان الحضور الحزبي اقتصر على رفاق تيار المستقبل وكان السيد مشعل التمو على رأسهم, ومشاركة بعض الشخصيات الوطنية المستقلة والمثقفين والرموز الدينية.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…