خليل كالو
كثيرون من شتموا الكرد ورموزهم ومن نفس الشاكلة ونالوا درجة الشرف من الكرد ذاتهم لقاء إساءتهم .إنها الذاكرة الضعيفة التي تخونهم دائماً وسذاجتهم الزائدة التي أوصلتهم إلى شفا الهاوية .
لكن من كان ذاك الساقط الذي أسقط البارزاني وأنت تعرفه يا سيادة الرئيس وأهان سمعة رمز من رموز الكرد فأنت غير مخول للصفح عنه بل يمكن فقط بالجزء المتعلق بكم لأن صدوركم كبيرة لمن يسيء إليكم فيستغلون طيبتكم وحسن نواياكم .
أما نحن فلا وها نحن نحتج وندين ذاك الموقف بعد /36/ عاما فلا تسقط الحقوق العامة بالتقادم
لكن من كان ذاك الساقط الذي أسقط البارزاني وأنت تعرفه يا سيادة الرئيس وأهان سمعة رمز من رموز الكرد فأنت غير مخول للصفح عنه بل يمكن فقط بالجزء المتعلق بكم لأن صدوركم كبيرة لمن يسيء إليكم فيستغلون طيبتكم وحسن نواياكم .
أما نحن فلا وها نحن نحتج وندين ذاك الموقف بعد /36/ عاما فلا تسقط الحقوق العامة بالتقادم
إذ كيف ساوى بين عظيم أمة وبين بن غوريون ((كان شتيمة كبيرة حسب الاعتقاد ومفهوم ذلك الزمان)) بعد نكسة ثورة عام 1975التي قادها ذاك العملاق والقائد الكبير وهو ينادي في شوارع عامودا كي يثبت للآخر أنه خائن من الطراز الرفيع والله هذه كانت مفاجئة لنا وصعقة في النفوس فلم نكن نعرف هذه المعلومة وتلك الواقعة وفي ذات الوقت لم يكشف القوال أيضاً اسم المقصود به ونحن نود معرفته وليكن من يكون لأن معرفته سيكون عبرة لغيره وأن البارزاني الكبير أكبر من شجرة عائلته وعائلة كل من هو على هذه الشاكلة الرديئة خلقا ونسبا.
ربما كان هذا هو السبب الذي أدى بهذا الابن البار لأن يتزوج البارزانية ندما وكفارة لذنب أبيه على حد قول القوال ..؟ فهل عفوتم عنه وعن غيره من الذين كانوا يشتمون البارزاني والآن هم في مصايف كردستان مستقرون .الله يا الله لك في خلق الثعالب شؤون فهم يخفون أنفسهم بألف ثوب وثوب.
هذه التهمة على ذمة أهل عامودا كما أورده الأستاذ القدير داوود باغستاني في مقاله المنشور 6/8/ على موقع ولاتي مه (رساله مفتوحة إلى القائد مسعود بارزاني… لماذا لا تكون نصف ملا مصطفى البارزاني الخالد؟) حيث ورد فيه : فوق كل هذا يا سيادة الرئيس فأنا خجول جداً عندما أسمع بأن الذي يدعي تمثيل نهج البارزاني و حمل رايته في كردستان سوريا هو شخصٌ تعلمون جيداً أنه ابن و تربية والده الذي كان يقول ابان نكسة آذار 1975 في احدى شوارع عامودا: (بعد اليوم..لا بارزاني و لا بن كريون) و المشكلة الأعظم أن هذه الحقائق مكشوفة بالنسبة لكم و أنا متأكدٌ أنكم تعلمون ذلك, فهل من المعقول يا سيادة الرئيس أنكم لم تجدوا كردياً واحداً شريفاً آخراً في كل كردستان سوريا يمثل نهج البارزاني الخالد سوى الأشخاص الحاليين!؟.
عاشت الأخلاق الفاضلة و لاحيا الله المنبت الملوث فقد قيل قديما لا صلاح في امرئ منبت الطفولة عنده فاسد.
انظروا أيها الكرد إلى ما حولكم ودققوا في أصول والمنابت الاجتماعية لمن يقودكم ستراهم من نفس سليلي المنابت المهزومة تاريخيا من الذين حكم آبائهم فقراء الكرد من قبل أسوأ حكم وانتهكوا أعراضهم وحين وقعت الواقعة انهزموا إلى غير رجعة وكانوا إلى وقت قريب مجندون ضد هوية الكرد ومنذ سالف الأزمان ولم تتخلص أطفالهم من زيفانات وسموم أجدادهم وتصر الأطفال كل الإصرار بأن يكونوا في المقدمة حتى لو كانوا على خازوق وكأن المورثات والجينات الوراثية العائلية لهم لا يزال تقوم بفعلها علما أن التقاليد والقيم والتربية الاجتماعية هي موروث مكتسب وثقافة وتلقين معرفي «في الوقت ذاته نكن كل الاحترام والتقدير لكل منبت قدم الخير للكرد ورضوا عنهم وننحني لهم هاماتنا».
ربما كان هذا هو السبب الذي أدى بهذا الابن البار لأن يتزوج البارزانية ندما وكفارة لذنب أبيه على حد قول القوال ..؟ فهل عفوتم عنه وعن غيره من الذين كانوا يشتمون البارزاني والآن هم في مصايف كردستان مستقرون .الله يا الله لك في خلق الثعالب شؤون فهم يخفون أنفسهم بألف ثوب وثوب.
هذه التهمة على ذمة أهل عامودا كما أورده الأستاذ القدير داوود باغستاني في مقاله المنشور 6/8/ على موقع ولاتي مه (رساله مفتوحة إلى القائد مسعود بارزاني… لماذا لا تكون نصف ملا مصطفى البارزاني الخالد؟) حيث ورد فيه : فوق كل هذا يا سيادة الرئيس فأنا خجول جداً عندما أسمع بأن الذي يدعي تمثيل نهج البارزاني و حمل رايته في كردستان سوريا هو شخصٌ تعلمون جيداً أنه ابن و تربية والده الذي كان يقول ابان نكسة آذار 1975 في احدى شوارع عامودا: (بعد اليوم..لا بارزاني و لا بن كريون) و المشكلة الأعظم أن هذه الحقائق مكشوفة بالنسبة لكم و أنا متأكدٌ أنكم تعلمون ذلك, فهل من المعقول يا سيادة الرئيس أنكم لم تجدوا كردياً واحداً شريفاً آخراً في كل كردستان سوريا يمثل نهج البارزاني الخالد سوى الأشخاص الحاليين!؟.
عاشت الأخلاق الفاضلة و لاحيا الله المنبت الملوث فقد قيل قديما لا صلاح في امرئ منبت الطفولة عنده فاسد.
انظروا أيها الكرد إلى ما حولكم ودققوا في أصول والمنابت الاجتماعية لمن يقودكم ستراهم من نفس سليلي المنابت المهزومة تاريخيا من الذين حكم آبائهم فقراء الكرد من قبل أسوأ حكم وانتهكوا أعراضهم وحين وقعت الواقعة انهزموا إلى غير رجعة وكانوا إلى وقت قريب مجندون ضد هوية الكرد ومنذ سالف الأزمان ولم تتخلص أطفالهم من زيفانات وسموم أجدادهم وتصر الأطفال كل الإصرار بأن يكونوا في المقدمة حتى لو كانوا على خازوق وكأن المورثات والجينات الوراثية العائلية لهم لا يزال تقوم بفعلها علما أن التقاليد والقيم والتربية الاجتماعية هي موروث مكتسب وثقافة وتلقين معرفي «في الوقت ذاته نكن كل الاحترام والتقدير لكل منبت قدم الخير للكرد ورضوا عنهم وننحني لهم هاماتنا».
الآن عرفتم أن لا سياسة ولا سياسيين بيننا بالمعنى الحقيقي حسب منطق المهنة والعرف السياسي وتناسبا مع جسامة التحديات التي تعيق مسيرة الكرد فكل ما تراه يا كردو خيالات مقلوبة للسياسة.
كم فكرنا كثيرا فيما مضى وما نحن فيه من اسوداد في الحياة وإنكار للهوية وتبين أن الذين يرشدنا ويحمل راية الكردايتي لهم تقاليد عريقة في الاغتراب وخيانة الذات والهوية لهذا كان طريقنا إلى الخلاص والحرية معوجاً حيث يقودنا إلى الغربة أولاد الثعابين.
ولكن لا يأس ولا تشاؤم بعد اليوم وسنستعد للتحدي أولاد الطبقات الشعبية ولا خوف من مستقبل الكرد الذين قد بدؤوا يغيرون أنفسهم ويدافعون عن وجودهم من خلال نخب واعية ونظيفة وشباب تعول عليهم في المستقبل وسوف تعوم الخفايا وخبايا التاريخ على السطح ولن يصح في النهاية إلا الصحيح .
فكلما حاول أصحاب هذه الثقافة من المواربة والمناورة والحديث بلغة الثعلب والمحتال فإن تاريخهم الشخصي والعائلي سيلاحقهم أينما حلوا حتى وإن غسلوا أجسادهم بماء الزمزم كما أن النقاء والنظافة يجب أن يكون في الضمائر والوجدان لا في الثياب واللسان والألقاب المسروقة.
كم فكرنا كثيرا فيما مضى وما نحن فيه من اسوداد في الحياة وإنكار للهوية وتبين أن الذين يرشدنا ويحمل راية الكردايتي لهم تقاليد عريقة في الاغتراب وخيانة الذات والهوية لهذا كان طريقنا إلى الخلاص والحرية معوجاً حيث يقودنا إلى الغربة أولاد الثعابين.
ولكن لا يأس ولا تشاؤم بعد اليوم وسنستعد للتحدي أولاد الطبقات الشعبية ولا خوف من مستقبل الكرد الذين قد بدؤوا يغيرون أنفسهم ويدافعون عن وجودهم من خلال نخب واعية ونظيفة وشباب تعول عليهم في المستقبل وسوف تعوم الخفايا وخبايا التاريخ على السطح ولن يصح في النهاية إلا الصحيح .
فكلما حاول أصحاب هذه الثقافة من المواربة والمناورة والحديث بلغة الثعلب والمحتال فإن تاريخهم الشخصي والعائلي سيلاحقهم أينما حلوا حتى وإن غسلوا أجسادهم بماء الزمزم كما أن النقاء والنظافة يجب أن يكون في الضمائر والوجدان لا في الثياب واللسان والألقاب المسروقة.