منظمة البارتي في ديرك تقيم ندوة جماهيرية

  اقامت منظمة ديريك للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) : ندوة جماهيرية في منطقة ديريك حضرها جمع غفير من ابناء المدينة ووفود الاحزاب السياسية الكردية وممثلي الفعاليات الثقافية والشبابية والنسائية .

 أدار الندوة الدكتور عبد الحكيم بشار سكرتير اللجنة المركزية للحزب , وبدات الندوة بالوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء الكرد والكردستان وشهداء انتفاضة 12 آذار 2004م وشهداء الثورة السورية ,
 وبعدها رحب عريف الحفل بالحضور الكريم , ثم تتطرق الرفيق السكرتير حول مجمل الأوضاع السياسية العامة التي تمر بها سوريا في هذه المرحلة الدقيقة ودور الحركة الكردية والحراك الشبابي في المناطق الكردية , وكما اكد  الرفيق السكرتير على أهمية انجاز المؤتمر الوطني الكردي من اجل توحيد الخطاب السياسي في هذه المرحلة الحساسة , وكما أغنت الندوة بمداخلات وتساؤلات من قبل الحضور .

ديريك في 9/8/2011م .
هيئة الاعلام في الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)

– منظمة ديريك-  

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…