مظاهرات ليلية حاشدة في مدينة قامشلو للتضامن مع المدن المجتاحة من قبل الجيش وأمن النظام السوري

(ولاتي مه- خاص) خرج الآلاف من أبناء مدينة القامشلي كردا وعربا , ليلة أمس الأحد والليلة 1-8-2011 في تظاهرات حاشدة تضامنا مع المدن التي اجتاحها الجيش والأمن وشبيحة النظام, لقمع الاحتجاجات السلمية , وهتفوا للحرية واسقاط النظام, وفك الحصار عن المدن وطالبوا بإطلاق سراح المعتقلين,

وقد انطلقت المظاهرة من جامع قاسمو مرورا بشارع منير حبيب الى الشارع الرئيس المؤدي الى الحسكة للوصول الى دوار تمثال باسل, حيث اعترضتها قوات الأمن والشبيحة المنتشرة هناك بكثافة وألقت فيهم القنابل المسيلة للدموع.
وقامت قوات الأمن والشبيحة بإغلاق شارع السياحي بالكامل, فاضطر المتظاهرون بتغيير اتجاه السير نحو دوار الهلالية , حيث انتهت هناك.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في الوقت الذي تشهد فيه الساحة الكردية السورية جُهوداً متقدمةً لتوحيد الصفوف من خلال عقد “كونفراس ” كردي جامع يضم مختلف القوى السياسية والمنظمات المدنية والفعاليات المجتمعية، بالتوازي مع الاتفاق المبرم في العاشر من آذار بين قائد قوات سوريا الديمقراطية وحكومة أحمد الشرع الانتقالية، تفاجأ المواطنون في مناطق “الإدارة الذاتية” بقرارٍ غيرِ مدروس ، يقضي برفع…

عزالدين ملا بعد ما يقارب عقد ونصف من الحرب والتشظي والخذلان، وبعد أن استُنزفت الجغرافيا وتفتتت الروح، سقط بشار الأسد كأنّه خريفٌ تأخر كثيراً عن موعده، تاركاً وراءه بلاداً تبدو كأنها خرجت للتو من كابوس طويل، تحمل آثار القصف على جدرانها، وآثار الصمت على وجوه ناسها. لم يكن هذا الرحيل مجرّد انتقال في السلطة، بل لحظة نادرة في…

إبراهيم اليوسف ليس من اليسير فهم أولئك الذين اتخذوا من الولاء لأية سلطة قائمة مبدأً أسمى، يتبدل مع تبدل الرياح. لا تحكمهم قناعة فكرية، ولا تربطهم علاقة وجدانية بمنظومة قيم، بل يتكئون على سلطة ما، يستمدون منها شعورهم بالتفوق الزائف، ويتوسلون بها لإذلال المختلف، وتحصيل ما يتوهمونه امتيازاً أو مكانة. في لحظة ما، يبدون لك من أكثر الناس…

د. محمود عباس   في زمنٍ تشتد فيه الحاجة إلى الكلمة الحرة، والفكر المُلهم، نواجه ما يشبه الفقد الثقافي العميق، حين يغيب أحد الذين حملوا في يومٍ ما عبء الجمال والشعر، ومشقة النقد النزيه، إنها لحظة صامتة وموجعة، لا لأن أحدًا رحل بالجسد، بل لأن صوتًا كان يمكن له أن يثري حياتنا الفكرية انسحب إلى متاهات لا تشبهه. نخسر أحيانًا…