بيان إلى الرأي العام الكردي من الهيئة المستقلة للحوار الكردي ـ الكردي لتأسيس مركز قرار جامع

نظرا للظروف الطارئة والمستجدات المتسارعة التي تشهدها ساحة وطننا السوري والتشتت الذي يشهده الرأي العام الكردي حول مصيره وغياب المرجعية السياسية للكرد مقارنة مع الحالة العامة السارية في وطننا سوريا تقوم الهيئة المستقلة للحوار الكردي ـ الكردي بتأسيس نواة لجان المجتمع المدني في المناطق الكردية التالية (ديركا حمكو Dêrka hemko ـ كركي لكي Gurkê legê ـ جل آغا Çilaxa ـ تربسبيهTirbespîyê  ـ قامشلو  Qamişlo ـ عامودا Amûda ـ درباسية Derbasiyê ـ سري كانيي serê kaniyê ـ حسكة Hisiçeـ كوباني kobanî ـ حلب helebـ عفرين Efrîn ـ منبج Minbic) ولاحقا دمشق والرقة والعمل على تكوين لجانها المهنية والاجتماعية والثقافية والشبابية النشطة بغية المشاركة في المؤتمر الوطني الكردي القادم
 لذا نهيب كل الوطنيين من الكتاب والمثقفين والفعاليات دعم هذه الخطوة لما فيه خير الشعب الكردي وكل مكونات الوطن السوري وفي ذات الوقت تشكر الهيئة الموقف المسئول وتصور الدكتور عبد الحكيم بشار حول مركز القرار الكردي الجامع .

الهيئة المستقلة للحوار الكردي ـ الكردي لتأسيس مركز قرار جامع

قامشلو ـ 18/7/2011

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف تعود سوريا اليوم إلى واجهة الصراعات الإقليمية والدولية كأرض مستباحة وميدان لتصفية الحسابات بين القوى الكبرى والإقليمية. هذه الصراعات لم تقتصر على الخارج فقط، بل امتدت داخليًا حيث تتشابك المصالح والأجندات للفصائل العسكرية التي أسستها أطراف مختلفة، وأخرى تعمل كأذرع لدول مثل تركيا، التي أسست مجموعات كان هدفها الأساسي مواجهة وجود الشعب الكردي، خارج حدود تركيا،…

روني آل خليل   إن الواقع السوري المعقد الذي أفرزته سنوات الحرب والصراعات الداخلية أظهر بشكل جلي أن هناك إشكاليات بنيوية عميقة في التركيبة الاجتماعية والسياسية للبلاد. سوريا ليست مجرد دولة ذات حدود جغرافية مرسومة؛ بل هي نسيج متشابك من الهويات القومية والدينية والطائفية. هذا التنوع الذي كان يُفترض أن يكون مصدر قوة، تحوّل للأسف إلى وقود للصراع بسبب…

خالد حسو الواقع الجميل الذي نفتخر به جميعًا هو أن سوريا تشكّلت وتطوّرت عبر تاريخها بأيدٍ مشتركة ومساهمات متنوعة، لتصبح أشبه ببستان يزدهر بألوانه وأريجه. هذه الأرض جمعت الكرد والعرب والدروز والعلويين والإسماعيليين والمسيحيين والأيزيديين والآشوريين والسريان وغيرهم، ليبنوا معًا وطنًا غنيًا بتنوعه الثقافي والديني والإنساني. الحفاظ على هذا الإرث يتطلب من العقلاء والأوفياء تعزيز المساواة الحقيقية وصون كرامة…

إلى أبناء شعبنا الكُردي وجميع السوريين الأحرار، والقوى الوطنية والديمقراطية في الداخل والخارج، من منطلق مسؤولياتنا تجاه شعبنا الكُردي، وفي ظل التحولات التي تشهدها سوريا على كافة الأصعدة، نعلن بكل فخر عن تحولنا من إطار المجتمع المدني إلى إطار سياسي تحت اسم “التجمع الوطني لبناء عفرين”. لقد عملنا سابقاً ضمن المجتمع المدني لدعم صمود أهلنا في وجه المعاناة الإنسانية والاجتماعية…