دعوة للتظاهر في مدينة ديركا حمكو

نظراً لعدم رضوخ النظام لمطاليب الثورة و استمراره في الحلول الامنية والقمعية لاخماد الثورة واصراره على التعامل الامني مع الثورة بادعائه بوجود مؤامرة خارجية و فتنة طائفية ومندسين ومسلحين و عدم اعترافه بوجود ثورة.

لذا علينا ان نصعد من حراكنا الشبابي والشعبي السلمي بزيادة التظاهر والاعتصام حتى تحقيق مطالب الثورة  في الوطن الديموقراطي التعددي الحضاري الحر.

يسوده العدل والمساواة و صون الحقوق والواجبات و الحريات و حقوق الانسان.

و نؤكد رفضنا لكل التدخلات والاجندات الخارجية ونقبل بحل وطني حقيقي تشارك فيه احزاب الحركة الكوردية دون اجبار او اقصاء .
نهيب بجميع الاحزاب في الحركة الوطنية الكوردية و كافة الفعاليات الثقافية والفكرية والاجتماعية والمهنية و الشبابية و من كافة الشرائح للمشاركة في المظاهرات التي ينظمها شباب ديركا حمكو المستقلين ونرجو من الجميع الالتزام بقواعد التظاهر السلمي والحضاري   وذلك في الساعة السادسة والنصف من مساء يوم الخميس 14/ 7 /2011 كالمعتاد .
المجد لشهدائنا و الحرية للمعتقلين والعزة و الكرامة لشعبنا و السلام لوطننا .
هيئة اعلام شباب ديريك

  Xortederike

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…