لاحوار .. يدا بيد حتى تتحقق الحرية والكرامة.. (دعوة للتظاهر يوم الجمعة 8/7/2011)

يا شباب قامشلي الأبية 
أيها الشعب السوري البطل
بدخول الانتفاضة السورية شهرها الربع مازال النظام السوري يمعن في القتل والتضييق على المتظاهرين ، والاحتفاظ  بهم في زنازينه ، في أسوء الظروف ، ويحاول جاهدا الالتفاف على مطالب الشعب السوري بالانتقال إلى نظام ديمقراطي تعددي مدني ، يحفظ لكل مكوناته من كرد وعرب وكلدو اشورين، حقهم في التشارك  الفعلي في السلطة والثروة .

وان كل المبادرات التي تصدر عنه ، أو عن من ينوب عنه ، هي لحماية النظام  نفسه، ما لم تؤكد على مشروعية الثورة الشعبية السلمية ومطالبها بالانتقال إلى نظام  جديد.
وفي غياب أي مبادرات سياسية حقيقة ، من قبل النظام ، مضيعة للوقت ، ولن تنطلي على شبابنا  مالم تسبق بسحب الجيش من المدن وفك الحصار عنها .
–   إطلاق سراح كافة المعتقلين والمتظاهرين السلميين ووقف الملاحقة الأمنية لهم
–    ووقف كافة حملات التجيش والتخوين الإعلامي الممنهج من قبل الإعلام الرسمي والتابع له .
–  السماح بدخول وكالات الأنباء العالمية لكشف حقيقة مايجري .
عدا ذلك يبقى المضي في ثورتنا الشبابية السلمية الخيار الوحيد حتى تتحقق أهدافنا بالحرية والكرامة.
من أجل كل ذلك نهيب بجماهير شعبنا وبالأخص الصامتون منهم للتظاهر يوم الجمعة 8/7/2011 بعد صلاة الظهر انطلاقا من جامع قاسمو في الحي الغربي .
–  الرحمة لشهدائنا
–  الحرية لمعتقلي النشاط الشبابي ومعتقلي الرأي في سوريا
–  والنصر لثورتنا السلمية من أجل سورية ديمقراطية تشاركية
 
قامشلو في 6/7/2011
ائتلاف الحركات الشبابية h.t.c.k.s@hotmail.com

ائتلاف شباب سوا   xortesewa@gmail.com

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…