السادة القائمون على موقع (ولاتي مه)الأخوة الكرام
أنه ليشرفني دعوتكم هذه، وأنه لشرف أعظم أن أجد من بين أهلي من يسعى لهذا الهدف العظيم، وأعتقد أنه يوم المنى وأنا أرى فيه الحلم الذي تمناه كل طفلٍ كردي يتحقق , وها نحن نسير نحو الشيخوخة وكنا نعتقد أن لا أمل بعد أن تمزق جسد الكردي المتحزب بتلك الصورة البشعة.
ولكن النداءات التي باتت تتكرر على ساحة الإعلام الكردي، تبشر خيراً وأجد حقيقة فيه بارقة أمل قوية لذا حاولت وبعد النداء الذي سمعناه من موقع (باخرة الكرد) أن أدلو أنا الآخر بشئ قد ينفع المؤمنين.
وكان أن قدمت إقتراحاً بأن يتم تشكيل برلمان كردي بعده ينتخب رئيس وحكومة من ضمن هذا البرلمان، وقد قدمت شرحاً مبسطاً للفكرة تلك، مع ذلك أود أن أقول لكم إخوتي الكرام، إن الحل الأمثل يكمن حقيقة بين تلك الأسطر القليلة التي أرسلتموها لي، وعودة لتلك الأسطر ستجدون على الرغم من القليل فيه، يحمل الحل الأمثل لهدفكم السامي.
ذكرتم التالي في تلك الدعوة:
آلية تأسيس هيئة تمثيلية، كمصدر قرار كردي موحد!…
أيها السادة الأفاضل، هل تجدون أفضل من أن يكون للكرد هيئة تمثيلية، على أن تكون مركز مشاركة للأحزاب الكردية والتنسيقيات الشبابية والفعاليات المجتمعية بكافة أوجهها، لذا أقترح وبكل بساطة تشكيل برلمانٍ كردي، قد يكون سابق لآوانه، ولكني أجد فيه الحل الأمثل، مع ذلك لابد من سؤال المتخصصين بهذا الأمر، وليس هناك ما يعيب مسعانا إن طلبنا العون من مختصين بهذه الأمور من خارج القومية الكردية .
على أية حال، هي مهمة مقدسة وواجب قومي كما تفضلتم وذكرتم ذلك في تلك الأسطر ، لذا سيكون مصير كل متخاذل المسائلة أمام التاريخ، أجلاً أو عاجلاً ، قيادي حزبي كان أو سياسي مستقل .
وأنا وقد حملتموني شئ من تلك المسؤولية، أجد في نفسي الرغبة الأكيدة في تقديم كل ما استطيع تقديمه لنجاح مشروعكم التاريخي المشرِّف هذا، ولكم مني فائق الإحترام والشكر .
أخوكم عباس عباس .. ألمانيا
ذكرتم التالي في تلك الدعوة:
آلية تأسيس هيئة تمثيلية، كمصدر قرار كردي موحد!…
أيها السادة الأفاضل، هل تجدون أفضل من أن يكون للكرد هيئة تمثيلية، على أن تكون مركز مشاركة للأحزاب الكردية والتنسيقيات الشبابية والفعاليات المجتمعية بكافة أوجهها، لذا أقترح وبكل بساطة تشكيل برلمانٍ كردي، قد يكون سابق لآوانه، ولكني أجد فيه الحل الأمثل، مع ذلك لابد من سؤال المتخصصين بهذا الأمر، وليس هناك ما يعيب مسعانا إن طلبنا العون من مختصين بهذه الأمور من خارج القومية الكردية .
على أية حال، هي مهمة مقدسة وواجب قومي كما تفضلتم وذكرتم ذلك في تلك الأسطر ، لذا سيكون مصير كل متخاذل المسائلة أمام التاريخ، أجلاً أو عاجلاً ، قيادي حزبي كان أو سياسي مستقل .
وأنا وقد حملتموني شئ من تلك المسؤولية، أجد في نفسي الرغبة الأكيدة في تقديم كل ما استطيع تقديمه لنجاح مشروعكم التاريخي المشرِّف هذا، ولكم مني فائق الإحترام والشكر .
أخوكم عباس عباس .. ألمانيا
