سلطات النظام تتحضر لتسيير مسيرات تأييد في قامشلو وسرى كانيه ومدن أخرى

ستشهد اليوم الثلاثاء مدينتي قامشلو وسرى كانيه (رأس العين) ومدن أخرى في المحافظة مسيرات تأييد للنظام دعا إليها فرع حزب البعث بالحسكة وبتوجيهات من الأجهزة الأمنية, ومن المقرر ان يشارك فيها الحزب القومي السوري الاجتماعي .

وفي تعميم للدوائر والمؤسسات الحكومية فإن الموظفين من مختلف المراتب ابلغوا بضرورة المشاركة حتى لا يتعرضوا للمحاسبة القانونية والإدارية و حسب التعليمات الصادرة من المنظمين للرابطة الفلاحية فإن رؤساء الجمعيات التعاونية الفلاحية مدعوة للمسيرة و على كل جمعية إحضار 30 شخص على الأقل.
كذلك يعمل الأعضاء العاملون و الناشطون في حزب البعث بدعوة الطلاب عن طريق رابطة الشبيبة ناهيك عن إجبارهم لذويهم وأقاربهم للخروج إلى المسيرة.

هذا و تتم التحضيرات اللازمة لهذه المسيرة و نصبت الخيم امام مقار شعب حزب البعث ، وتأتي هذه الخطوة في إطار الحملة الدعائية الإجبارية التي تقودها السلطة لإظهار حجم التأييد للنظام في وقت كسحت فيه ماكينة المعارضة كل المحاولات الإعلامية من النظام لإيهام الرأي العام الداخلي والخارجي .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…