اتحاد الأكاديميين العرب يستنكر محاكمة 400 طالب في جامعة حلب

  لقد تتالت على مسامعنا سخافات النظام السوري الذي قرر إحالة 400 طالب من جامعة حلب إلى القضاء بتهمة إثارة الشغب! 400 طالب دفعة بدون تقسيط وبكل وقاحة!

ونحن إذ ندعو النظام السوري لمحاكمة كافة الطلبة في جامعة حلب في حرم الجامعة ذاتها توفيرا للتكاليف ولتوافر القاعات الفسيحة التي تتسع هذه الأعداد، فإننا نستغرب صمت رئيس جامعة حلب ورؤساء واتحاد الجامعات العربية، وآلاف الأكاديميين العرب الذين قرروا أن يموتوا على قارعة الطريق في زمن الرجولة ودخول التاريخ.
ندعو النظام السوري إلى المزيد من الحماقات والسخافات حتى نعرف نعمة العقل، ويستيقظ بعض التنابل!
في هذه الأثناء، ندعو الأكاديميين السوريين للخروج في موكب تاريخي مهيب دعما لثورة شعبهم
اتحاد الأكاديميين العرب
http://www.facebook.com/group.php?gid=277460838403&ref=ts
27 يونيو، 2011

نسخة إلى الأكاديميين السوريين والعرب

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…