بدعوة من الحزب الاشتراكي الديموقراطي الألماني و لجنة الديموقراطية لكورد سوريا انعقد يوم السبت 25.06.2011 في دار الحزب في مدينة فرانكفورت الألمانية كونفرانس لدعم ثورة الشعب السوري بحضور عدد جيد من أبناء الجالية السورية في ألمانيا و عدد من أعضاء الحزب الاشتراكي الديموقراطي الالماني و بعض أبناء جاليات دول تركيا و إيران ومصر و العراق و غيرها و ممثلين عن بعض الأحزاب والجمعيات و ممنظمات حقوق الانسان و عدد من وسائل الاعلام.
بدأ الكونفراس بكلمة السيدة أوتا تسابف – عضو البرلمان الألماني عن كتلة الحزب الاشتراكي الديموقراطي و المتحدثة باسم الحزب في شؤون السياسة الخارجية.
و بعد الترحيب بالضيوف تطرقت السيدة تسابف في كلمتها إلى الحديث عن الربيع العربي و الثورات التي اندلعت في تونس و مصر و ليبيا و اليمن و أخيرا الثورة السورية, حيث أكدت بأن الثورة في سوريا تختلف كثيرا عن باقي الثورات, حيث أن النظام السوري فضل اسلوب التعامل الامني مع المتظاهرين السلميين من قتل و اعتقال و تعذيب معلنا انتهاكا صارخا لمبادئ الديموقراطية و حقوق الانسان و الشرعية الدولية.
كما تحدثت عن الرفض الروسي و الصيني لمشروع الادانة المقدم من قبل ألمانيا و فرنسا و بريطانيا و البرتغال إلى مجلس الأمن في الأمم المتحدة و أكدت على أن المناقشات مستمرة لاقناع الدولتين الدئمتين العضوية في مجلس الأمن و المتمتعتان بحق النقض الفيتو لتغيير موقفهما بالنسبة للوضع السوري.
و ذكرت السيدة تسابف بأن النظام الإيراني يدعم حليفه السوري بقوة و أن الوضع حساس جدا في سوريا نظرا لموقعها الجغرافي و لمجاورتها دولا كلبنان و العراق و اسرائيل.
و ذكرت السيدة تسابف بأن النظام الإيراني يدعم حليفه السوري بقوة و أن الوضع حساس جدا في سوريا نظرا لموقعها الجغرافي و لمجاورتها دولا كلبنان و العراق و اسرائيل.
وشددت على ضرورة إيقاف الحكومة الألمانية ترحيل اللاجئين السوريين و وقف بيع الأسلحة لسوريا.
و من ثم تطرقت السيدة تسابف إلى وضع اللاجئين السوريين في تركيا مؤكدة بضرورة تأمين كافة المساعدات الانسانية لهم.
و استكمالا لموضوع اللاجئين قالت بأنه على دول الاتحاد الأوروبي قبول طلبات اللاجئين عند وصولهم إلى اليونان و الاتفاق على توزيعهم بشكل متكافئ على البلدان الأوربية.
و في الختام توجهت إلى الاتحاد الأوربي قائلة: اذا كان الاتحاد الاوروبي يريد فعلا ترسيخ الديموقرطية في العالم العربي فعليه أن يساهم بشكل جدي و فعال في هذا المجال.
و من ثم تطرقت السيدة تسابف إلى وضع اللاجئين السوريين في تركيا مؤكدة بضرورة تأمين كافة المساعدات الانسانية لهم.
و استكمالا لموضوع اللاجئين قالت بأنه على دول الاتحاد الأوروبي قبول طلبات اللاجئين عند وصولهم إلى اليونان و الاتفاق على توزيعهم بشكل متكافئ على البلدان الأوربية.
و في الختام توجهت إلى الاتحاد الأوربي قائلة: اذا كان الاتحاد الاوروبي يريد فعلا ترسيخ الديموقرطية في العالم العربي فعليه أن يساهم بشكل جدي و فعال في هذا المجال.
ثم تحدث السيد عبد العزيز تستر باسم لجنة الديموقرطية لكورد سوريا في فرانكفورت عن تاريخ سوريا و مكوناتها الاثنية و الدينية و عن الشعب الكردي على وجه الخصوص و ما تعرض له من مشاريع عنصرية و تطرق الى مجزرة الثاني عشر من أذار عام 2004 و أخيرا عن المظاهرات السملية في كافة المدن و البلدات السورية و كيفية تعامل النظام معها بالرصاص الحي مما أدى لنزوح أكثر من 12 ألف سوري إلى تركيا.
و طرح السيد عبد العزيز تستر عددا من المقترحات على السيدة تسابف تتعلق بكيفية دعم الثورة السورية.
و طرح السيد عبد العزيز تستر عددا من المقترحات على السيدة تسابف تتعلق بكيفية دعم الثورة السورية.
و بعدها القيت كلمة الجمعية الألمانية السورية لدعم حقوق الانسان في سوريا من قبل السيد عبد الحميد الجاسم الذي تحدث عن نشاطات الجمعية بخصوص الثورة السورية و أنها مستعدة للعمل مع كل من يدعم الثورة السورية.
حيث تقوم الجمعية الأن بارسال نداء إلى الحكومة الألمانية مطالبة بطرد السفير السوري من برلين و غيرها من النشاطات الداعمة للثورة.
حيث تقوم الجمعية الأن بارسال نداء إلى الحكومة الألمانية مطالبة بطرد السفير السوري من برلين و غيرها من النشاطات الداعمة للثورة.
ثم ألقت الصحفية جنكين عمر كلمة باسم كادر تحرير موقع سوريا الجديدة الالكتروني تطرقت فيها إلى كيفية تعامل النظام السوري مع المظاهرات اعلاميا, حيث أن النظام يعتبر كل ما ينشر على وسائل الاعلام المستقلة العربية منها و العالمية لا أساس لها من الصحة, بل انها جزء من المؤامرة الخارجية.
و توجهت الصحفية جنكين عمر بنداء إلى الاتحاد الأوربي من أجل الضغط على النظام السوري ليتم دخول الصحفيين و وسائل الإعلام المستقلة حتى تتمكن من نقل الصورة بشكل واضح و دقيق إلى الرأي العام العالمي.
و توجهت الصحفية جنكين عمر بنداء إلى الاتحاد الأوربي من أجل الضغط على النظام السوري ليتم دخول الصحفيين و وسائل الإعلام المستقلة حتى تتمكن من نقل الصورة بشكل واضح و دقيق إلى الرأي العام العالمي.
ثم ألقيت كلمة المركز الكردي للدراسات و الاستشارات القانونية – ياسا من قبل السيد جيان بدرخان (دراسات عليا في القانون الدولي) أكد فيها على أنه من الضروي أن يقوم الاتحاد الأوروبي بالضغط بشكل أكبر على النظام السوري حتى ينال السوريون حريتهم و يتمكنوا من اعداد دستور جديد للبلاد يضمن حقوق كافة شرائح الطيف السوري و يتبنى مبادئ حقوق الانسان و الحرية و العدالة و المساواة بين أبناء الشعب السوري.
كما حث في كلمته الحكومة الألمانية على ضرورة اعتبار السفير السوري في برلين رجلا غير مرغوب به ريثما يتم طرده بشكل رسمي من ألمانيا.
ومن ثم تطرق إلى مطاليب الشعب الكردي في سورية جديدة من الناحية القانونية مؤكدا بأنه لا بد من الاعتراف بالقومية الكردية كثاني أكبر قومية في البلاد في الدستور الجديد و ضرورة إيجاد حل ديموقراطي عادل للقضية الكردية في أطار وحدة البلاد.
حيث أكد بأن كافة الشعوب لها الحق في تقرير مصيرها و أن الشعب الكردي من حقه أيضا أن يقرر مصيره في إطار وحدة البلاد ذاكرا أشكالا متعددة من أنواع الأنظمة الحاكمة كالحكم الذاتي و الادراة الذتية و غيرها.
كما أكد على ضرورة الاعتراف باللغة الكردية كلغلة رسمية في البلاد و فتح المدارس و الجامعات باللغة الكردية.
ومن ثم تطرق إلى مطاليب الشعب الكردي في سورية جديدة من الناحية القانونية مؤكدا بأنه لا بد من الاعتراف بالقومية الكردية كثاني أكبر قومية في البلاد في الدستور الجديد و ضرورة إيجاد حل ديموقراطي عادل للقضية الكردية في أطار وحدة البلاد.
حيث أكد بأن كافة الشعوب لها الحق في تقرير مصيرها و أن الشعب الكردي من حقه أيضا أن يقرر مصيره في إطار وحدة البلاد ذاكرا أشكالا متعددة من أنواع الأنظمة الحاكمة كالحكم الذاتي و الادراة الذتية و غيرها.
كما أكد على ضرورة الاعتراف باللغة الكردية كلغلة رسمية في البلاد و فتح المدارس و الجامعات باللغة الكردية.
كما أكدت السيدة ماريا زنغلار عن جمعية دعم العائلات و الأطفال في فرانكفورت من خلال مداخلة قصيرة بأن السوريون بحاجة إلى دعم أكثر في مجال الإعلام مؤكدة على أنه من الضروري أن تنشر الصحافة الألمانية تقاريرا مفصلة عن الوضع السوري.
و من ثم قرأ ممثل هيئة العمل المشترك للكورد السوريين في ألمانيا السيد بروسك نجار رؤية الحركة الكردية في سوريا لانهاء الأزمة في البلاد مشيرا إلى بنودها الثمانية المتعلقة بسحب الجيش من المدن و ايقاف القتل و الاعتقال و التعذيب و اطلاق سراح كافة المتعقلين السياسيين و الغاء المادة الثامنة من الدستور السوري التي تنص على تفرد حزب البعث في الحكم و اصدار قانون عصري للأحزاب و الاعلام و على ضرورة عقد مؤتمر وطني تشارك فيه كافة شرائح المتجمع السوري للانتقال بالبلاد إلى مرحلة الديموقراطية و ضرورة أيجاد حل ديموقراطي و عادل للقضية الكردية في سوريا من خلال الاعتراف الدستوي بالقومية الكردية كثاني أكبر قومية في البلاد.
و بعدها قدمت لجنة الديموقراطية لكورد سوريا فلما وثائقيا من اعداد شيراز جتو عن الثورة السورية و كيفية تعامل النظام مع المظاهرات السلمية بالرصاص الحي.
و جاء بعدها مداخلة للدكتور حسين سعدو الذي أكد فيها على أن تبنى سوريا الجديدة على شاكلة الدول الاتحادية كألمانيا و سويسرا.
و جاء بعدها مداخلة للدكتور حسين سعدو الذي أكد فيها على أن تبنى سوريا الجديدة على شاكلة الدول الاتحادية كألمانيا و سويسرا.
و قدمت كل من المنظمات و الأحزاب و الجمعيات المشاركة مذكراتها و و مطاليبها للسيدة تسابف و من ثم افتتح باب النقاش و التعليقات على الكونفراس و الاراء المطروحة فيه و بعدها اختتمت السيدة اوتا تسابف الكونفراس و شكرت كافة الحضور و كل من السادة عبد العزيز تستر و م.
خورشيد و سليمان مجيدو أعضاء لجنة الديموقراطية لكورد سوريا في فرانكفورت و أكدت على أنه ستسعى إلى انعقاد كونفرانسات و لقاءات أكثر و أوسع فيما يتعلق بسوريا و الثورة السورية على وجه الخصوص.
خورشيد و سليمان مجيدو أعضاء لجنة الديموقراطية لكورد سوريا في فرانكفورت و أكدت على أنه ستسعى إلى انعقاد كونفرانسات و لقاءات أكثر و أوسع فيما يتعلق بسوريا و الثورة السورية على وجه الخصوص.
لجنة الديموقراطية لكورد سوريا
25.06.2011
فرانكفورت
ألمانيا