شكر وامتنان من مشعل التمو الناطق الرسمي باسم تيار المستقبل الكوردي في سوريا

 

يسرني أن أتوجه بالشكر الجزيل إلى كل من ساهم في مساندتي والدفاع عن المعتقلين السياسيين وكل من تحمل عناء الاستقبال ولهم في كل خطوة وموقف تحية حب وامتنان واخص بالذكر كل الأحزاب والمنظمات الكوردية والأشورية والعربية وكل الشخصيات الوطنية , الثقافية والاجتماعية ولهم وبهم يعتز الإنسان ويفتخر , وفي هذا السياق يهمني أن أوضح بان موقفنا السياسي من الحوار مع السلطة واضح و به نتباين عن فصائل الحركة الكوردية ونعتبره مفصلا جعلنا نعلن افتراقنا عن من يؤيد الحوار ونجد في خيارنا السياسي أمر يعنينا سياسيا ولا علاقة له بأي فصيل كوردي,
 وهذا أمر يفرض علينا احترام وتقدير أي حزب كوردي ونعتبر خيار الحوار خيارا سياسيا آخر ولكننا نفترق عنه ولا ننتمي إليه , وهذه مسالة سياسية بحتة لا علاقة لها بالانتماء القومي , بل نجد خيارنا تحديدا لهويتنا القومية بعصريتها وطابعها المدني والحضاري وتنسجم مع الحراك الشبابي والثورة السورية التي يشكل الشباب الكورد والكثير من القوى الكوردية جزء منها , وتحديد خيار مختلف عن الآخر هو أمر نحترمه ونتعامل معه على أرضية سياسية , وقد نختلف في أمر سياسي ولكننا قد نتفق في أمر آخر , تبعا لمجريات الأحداث ومصلحة شعبنا الكوردي خاصة والسوري بعامة , ومرة أخرى كل الشكر والتقدير لجميع الفصائل والشخصيات والفعاليات والأصدقاء والأحبة , عسى أن تتحد كل الجهود والطاقات لنصل بوطننا إلى الحرية والدولة المدنية.
 
مشعل التمو
الناطق الرسمي باسم تيار المستقبل الكوردي في سوريا 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…