تحت عنوان (الأسد أسقط كل خيارات الإصلاح وفقد شرعيته مرتين) نشر موقع إيلاف بتاريخ 21 يونيو، التصريح الذي ادلی به الصيدلي شيروان عمر لموقع إيلاف.
وفي تصريحه الخاص لـ”إيلاف”، قال الدکتور شيروان عمر، رئيس جمعية أکراد سوريا في النرويج والناطق باسم اللجنة الوطنية لدعم الثورة السورية هناك، ” الخطاب الثالث للرئيس السوري بشار الأسد بعد بدء الاحتجاجات والمظاهرات في سوريا، کان خطابا محبطا ومخيبا للتوقعات بكل المعاني والمقاييس”، ورأى ” أنه أسقط كل خيارات الإصلاح السياسي، مؤكدا أن بعد خطاب يوم أمس تكون سوريا قد دخلت مرحلة أكثر تعقيدا وخطورة، فأزمة الثقة بين المواطن والنظام باتت حقيقية، لا سيما مع فشل نظام الأسد في اتخاذ أو تنفيذ، ولو قرار واحد ملموس”.
وأكّد أن خطاب الأسد يشير إلى رفض النظام للتراجع عن القمع واستخدام القوة، مما فتح الباب واسعا أمام استمرار إلإحتجاجات واتساع نطاقها على الأرض لأنه لم يترك للشعب السوري خيار آخر، مضيفاً إلى أن هذا الخطاب لم يقنع أحداً, ولم يحمل جديداً مختلفاً عن الخطابات السابقة رغم الظروف الخطيرة التي يمر بها البلاد.
وأضاف ” أنه في خضم المشهد السوري الحالي، لم يتضمن الخطاب أية اصلاحات او حتى الاشارة اليها، ولم يقدم اي شئ ذو مضمون مادي يتعلق بما يصبو إليه الشعب السوري بعربه وأكراده وباقي أطيافه”.
وفي نهاية التصريح عبّر عن اعتقاده ” ازدياد الاحتجاجات في جميع المناطق، وحسب المعلومات الواردة فأن الأحزاب الكردية ستحرك الشارع الكردي قريبا بشكل فعال بعد أن خابت آمالهم نتيجة الوعود التي قطعها النظام ولم ينفذها وهي تتعلق بمسألة الاعتراف بالهوية القومية للشعب الكردي، ورفع الحظر عن اللغة والثقافة الكردية”.
النص الکامل للخبر علی موقع إيلاف الالکتروني:
http://www.elaph.com/Web/news/2011/6/663807.html
مکتب الاعلام
جمعية اکراد سورية في النرويج