المجلس العام للحركات الشبابية الكوردية- قامشلو يدعو إلى مسيرة شموع.

  ما تزال السلطات الأمنية تراهن على الحل الأمني في التعامل مع الاحتجاجات الشعبية التي تطالب بالتغيير السلمي نحو سورية حرة ديمقراطية يحترم فيها القانون والدستور.
وما يزال أبناؤنا السوريون يتدفقون إلى الأراضي التركية نتيجة الممارسات الأمنية اللامسؤولة وما تزال الأجهزة الأمنية مستمرة في حملاتها الاعتقالية بحق الناشطين والمثقفين من كل المدن ونخص بالذكر معتقلينا الكورد من أمثال عبد المجيد تمر ومحمود المحمد, وصبري ميرزا وطاهر حصاف .

إننا في المجلس العام للحركات الشبابية الكوردية- قامشلو وإيمانا منا بالحل السلمي والنضال الوطني ندعو إلى مسيرة شموع يوم الثلاثاء 21/ 6/2011 في قامشلو من أمام جامع قاسمو في الساعة الثامنة مساء وباتجاه الهلالية.
كما ندعو الجميع إلى الالتزام بالروح الانضباطية.
المجد والخلود لشهداء سوريا
الحرية لكل معتقلي الرأي والضمير
تحيا سوريا حرة
 
 المجلي العام للحركات الشبابية الكوردية- قامشلو
20/6/2011

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…