بيان المثقفين العرب في القامشلي حول الاحداث الجارية في سورية

 تحية الى شهداء الوطن – شهداء الحرية 
نحن مجموعة من المثقفين العرب المنتمين الى طيف يضم كافة عشائر القامشلي والمؤمنين بوحدة هذا الوطن والتعايش المشترك بين كافة فئات النسيج الاجتماعي.

نعلن ما يلي: 1- الرفض القاطع للتدخل الاجنبي في الأحداث الجارية داخل البلاد باعتباره تهديداً لسلامة الوطن وخدمة لأعدائه 2- التأكيد على الاخوة التاريخية مسلمين ومسيحيين، عرباً واكراد كدعامة اساسية لبناء الوطن واستجابة طبيعية لتاريخ من العيش المشترك والعلاقة الودية.

3- رفض كل الطروحات الطائفية والانفصالية التي تقوض دعائم الوحدة الوطنية .

4- تأييد التظاهر السلمي تجسيداً لحرية التعبير ورفض العنف والتعامل الامني مع المتظاهرين العزل.

5- رفض التخريب والاضرار بالممتلكات العامة والخاصة باعتباره سلوك غير حضاري يفقد المظاهرات مضمونها الاصلاحي.

6- التأكيد على الحوار الجدي البناء القائم على الاحترام المتبادل وتغليب مصلحة الوطن طريقاً وحيداً للخروج من الازمة بأقل الخسائر.
 عاش الوطن
 القامشلي 16/6/2011

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…