المجلس العام للحركات الشبابية الكوردية – قامشلو دعوة الى مظاهرة جماهيرية في جمعة الشيخ صالح العلي

ان استمرار النظام في تعويله على النهج الامني العنيف في التعامل مع المطالب المحقة والمشروعة للشعب السوري وتكريسه لسياسة المعاقبة الجماعية التي يمارسها منذ تسلطه على مقاليد الحكم في سورية الأبية ومحاولاته الحثيثة للنيل من الوحدة الوطنية المترسخة في بنية المجتمع السوري والتي نسجها أبناء سورية الأحرار كوردا وعربا والذين أخلصوا العمل لها وضحوا بكل غال ونفيس في سبيل حريتها وكرامتها؛ يستوجب على كل سوري حر أبي الانضمام إلى الثورة الشعبية السلمية المطالبة بالحرية والكرامة والوطن السوري لكل مواطنيه العرب والكورد بكل مكوناته وألوانه .
ولابد هنا من وقفة امام عظمة كل الشرفاء من أمثال يوسف العظمة وصالح العلي وإبراهيم هنانو وحسن الخراط وغيرهم الكثير والكثير الذين سطروا أروع ملاحم حب الوطن رغم تعدد خلفياتهم القومية والدينية.

ولكن اتفاقهم على هويتهم السورية كانت هي الرابط الأقوى والأبقى والتي أربكت كل من حاول لمرات متعددة ضرب هذه اللحمة الوطنية المتجذرة والعميقة في التاريخ السوري .
اننا في المجلس العام للحركات الشبابية الكوردية – قامشلو ندعو كافة جماهير مدينة قامشلو الى تظاهرة حاشدة في 17-6-2011 انطلاقا من امام جامع قاسمو بعد صلاة الظهرتحت اسم جمعة الشيخ صالح العلي مؤكدين تمسكنا بنهجنا السلمي في التظاهر ، والمطالبة بكافة حقوقنا المشروعة كسوريين كوردا وعربا ومسلمين ومسيحيين متذكرين ثورة بياندور بكل ما حملته من معاني وطنية كتبها التاريخ السوري بأحرف من ذهب ، داعين كافة ابناء مدينة قامشلو الى التظاهر السلمي وصولا الى الكرامة والحرية المنشودة .

قامشلو في 15-6-2011

المكتب الاعلامي

المجلس العام للحركات الشبابية الكوردية – قامشلو

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد تقود إلى عواقب وخيمة. لاسيما في السياق الكردي، حيث الوطن المجزأ بين: سوريا، العراق، إيران،…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…