توضيح حول تصريح !

أصدرت مجموعة من الأحزاب الكردية الشقيقة تصريحا بتاريخ 8 حزيران 2011 جاء فيه ما معناه أن أحزاب الحركة الكردية قد وافقت على مبادرة اللقاء مع السيد رئيس الجمهورية بهدف المساهمة ..الخ ..
إننا في لجنة التنسيق الكردية نوضح لكل متتبع لهذا الشأن بأنه لم يتم دعوة ممثلي أحزابنا الثلاث (تيار المستقبل ، يكيتي ، آزادي) لحضور أي اجتماع في تاريخ صدور التصريح المبين أعلاه مع تلك الأحزاب ،
حيث أصدرنا بيانا مستقلا باسم أحزابنا الثلاث بخصوص دعوة اللقاء المذكور بتاريخ 7 / 6 / 2011 وشرحنا بوضوح تام الأسباب الموجبة لاعتذارنا عن عدم تلبية الدعوة أبرزها:
 وقف أعمال العنف وسحب مظاهره من مراكز المدن والبلدات ، وعلى أن يكون الحوار عاما شاملا لأطراف المعارضة الوطنية الأخرى كون الأزمة عامة في البلاد ، والاعتراف بشرعية التظاهر السلمي ، والإقرار بمبدأ صياغة دستور عصري يقر بالتعددية القومية والسياسية ..الخ ، أي أن أحزابنا الثلاث غير معنية بالتصريح المذكور ، مما اقتضى إصدار هذا التوضيح ..

في 9 / 6 / 2011

أحزاب لجنة التنسيق الكردية: (يكيتي ، تيار المستقبل ، آزادي) ..

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…