أسرعوا بادانة موقف الصين وروسيا بيان موجه لمندوب روسيا والصين في مجلس الأمن الدولي

 نحنُ الموقعون أدناه من كل أطياف الشعب السوري عربا وأكرادا وسريانا وآشوريين وغيرهم , وكل أحرار العالم ندينُ ونحتج على موقف الصين وروسية من الثورة السورية السلمية المطالبة بالحرية والديمقراطية وأن هذا الموقف الداعم للنظام السوري الذي اختار الحل الأمني والقمعي في التعامل مع الشعب السوري الأعزل هو موقف لا يرضي الإنسانية ويتنافى مع كل المواثيق والمعاهدات الدولية ومن حق أبناء الثورة من الشعب السوري أن يتخذوا موقفاً واضحاً من روسية والصين بعد نجاح ثورتهم واتخاذ الخطوات الملائمة للتعامل مع البلدين ومقاطعة منتجاتهم إن لم يتم يتغير الموقف الرسمي في مجلس الأمن فإن الحكومات تزول ولكن الأوطان والشعوب تبقى والتاريخُ يُدون.

سيتم تسليم البيان لمندوبي روسي والصين في مجلس الأمن مع نسخة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مع قائمة الأسماء الموقعة عن طريق الدكتور رضوان زيادة
نرجو منكم تعميم البيان في صفحاتكم والنصر لسورية ولشعبها العظيم
ترسل الأسماء التي تصل من الصفحات الأخرى على الإيميل التالي:
wwwstrip5@yahoo.com 

08/06/2011

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…