دعوة للتظاهر في جمعة العشائر

  يدا بيد لنبني سورية من جديد حرة ديمقراطية

النظام البعثي ما زال مستمر في تعامله مع الانتفاضة الشعبية السلمية بعنف ووحشية لم يسبق له مثيل ولم يستثني منها احد حتى الاطفال ونساء شيوخ  ويستخدم هذا النظام الدموي كافة انواع الاسلحة حتى وصلت به الامر الى استخدام الدبابات والمدافع وقصف الاحياء والمدن ولم يشفى غليله  فكان الطائرات اخر اوراقه المتبقية في هذه المجازر فاستخدمها دون تردد .

كل هذا ولم يستطع اخضاع الشعب السوري الذي اقسم على انتزاع حقه في الحرية والكرامة مهما كان الثمن انتفاضتنا السلمية مستمرة وستزداد لهيبها يوم بعد يوم  وستحرق بنيرانه كل ظالم وطاغية حتى تشرق شمس الحرية على سورية الحبيبة
لذا ندعو جماهير شعبنا من كرد وعرب ومسيحيين واشور وسريان وكافة الطوائف الاخرى وعشائر المنطقة الى مظاهرات حاشدة وفعالة في جمعة العشائر انطلاقا من جامع قاسمو  تضامنا مع اهلنا في حماة وديرالزور وجسر الشغور ودرعا وكافة البلدات السورية  كما وندعو الى التحلي بالانضباط والالتزام بالشعارات الوطنية  كما وندعو اخواننا الموظفين الذين اجبرهم السلطات الامنية الهمجية على توقيع تحت التهديد فصلهم من وظائفهم لعدم المشاركة في التظاهرة  الى التظاهر ودعم اخوانهم  المتظاهرين ومشاركتهم مشاركة فعالة
سوريا لكل السوريين  
كرامتنا عزتنا شموخنا من دماء شهدائنا
حريتنا شجاعتنا نستمدها من معتقلي الراي

ائتلاف الحركات الشبابية الكوردية السورية    h.t.c.k.s

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…