على خلفية أحداث مؤامرة 12 آذار 2004 تم الحكم على المواطن الكردي رمزي عبد الرحمن ابن شيخ عيسى من مدينة كوباني (عين العرب) بالسجن المؤبد من قبل محكمة الجنايات العسكرية في مدينة حلب ولاحقاً تم تخفيف الحكم إلى 18 عام .
وقد اعتقل الشاب رمزي على أثر حملة الاعتقالات التي شهدتها مدينة كوباني (عين العرب) آنذاك 31/ 3 / 2004 ففي تلك الأثناء قتل أحد رجال الأمن العسكري فتم إلصاق التهمة بالشاب الكردي رمزي وعلى الرغم من عدم وجود أي دليل يثبت إدانته واعتمد الحكم على بعض الأقوال التي كانت ارتجالية ووصفت بالمترددة وبعد صدور العفو الرئاسي عن جميع المعتقلين على خلفية أحداث آذار تم استثناؤه من هذا العفو
فمرت ثماني سنوات عجاف تحمل في طياتها الكثير الكثير من الآهات و الخيبات وظلم مجحف ثماني سنوات مرت و الأهل يطرقون أبواب الجحيم بكل الوسائل القضائية و الشرعية، حتى لا تكاد تمر مناسبة أو فرصة إلا و يستجدونها، بكتابات أو زيارات تنقل الصورة الصحيحة و أحياناً بشهادات واقعية ممن كانوا في عين المكان لحظة المداهمة و جرح رجل الأمن المغدور الذي فارق الحياة فيما بعد
وأخيرا وان طال الدهر وبدأ ستار الظلم ينسدل على نوافذ الظلّام لتفتح الأبواب على آهات عمت على سماءنا وامتلأت بغيوم الحزن والبكاء .
وتم الإفراج عن المواطن رمزي عبد الرحمن بموجب قرار احتساب ربع المدة من نصف الحكم بعد إصدار المرسوم الرئاسي رقم 61 من عام 2011
الحرية لكافة معتقلي الرأي والضمير في سجون السورية بانكى كرد
bangekurd@hotmail.com
وأخيرا وان طال الدهر وبدأ ستار الظلم ينسدل على نوافذ الظلّام لتفتح الأبواب على آهات عمت على سماءنا وامتلأت بغيوم الحزن والبكاء .
وتم الإفراج عن المواطن رمزي عبد الرحمن بموجب قرار احتساب ربع المدة من نصف الحكم بعد إصدار المرسوم الرئاسي رقم 61 من عام 2011
الحرية لكافة معتقلي الرأي والضمير في سجون السورية بانكى كرد
bangekurd@hotmail.com