قال شباب عشائر الشمر والجبور والولدة والعفادلة إنهم أعلنوا تضامنهم وتأييدهم للاحتجاجات بعد أن «قال الشعب السوري كلمته بكافة أطيافه ومكوناته مطالباً بالحرية التي تخضبت بدماء الشهداء في كل ربوع الوطن، وبعد أن وصلت الاحتجاجات المطالبة بالحرية إلى جميع المدن والقرى هاتفة بصوت مدوي ..الشعب يريد إسقاط النظام».
كلام شباب العشائر جاء في بيان أعلنوه اليوم إنه «وبعد ان سد النظام القمعي آذانه عن مطالب الشعب بالحرية والكرامة، ولجأ بدلا عن ذلك إلى القتل والاعتقال والترويع، وحصار المدن بالدبابات بشكل وحشي لا يمكن تصوره، وبعد أن شاهدنا المقابر الجماعية للمذابح التي ارتكبها النظام بحق أهلنا في درعا لأننا ومنذ تصاعد هذه الاحتجاجات كان أغلبنا جزءا منها، ومن المنسقين لها، ولأن النظام يقوم بمحاولات التفافية لإجهاض ثورة شعبنا، عبر الاتصال بزعماء عشائر ووجهاء في منطقة الجزيرة يحظون بالاحترام والتقدير لضمان تأييدهم، وإشراكهم في لعبته الهزلية المسماة “الحوار الوطني” بعد أن فقد كل أوراقه، وفشلت كل حملة القتل والترويع والحصار في ثني شعبنا عن سعيه لنيل حريته وكرامته..».
وأكدوا في بيانهم أو إعلانهم إن «أي حوار يقوم به زعماء ووجهاء عشائر في منطقة الجزيرة السورية لا يمثلنا قطعا وسنواصل احتجاجنا السلمي كجزء من هذا الشعب حتى إسقاط هذا النظام وبلوغ الحرية، والذي نلعن للجميع أنه سيتصاعد في الأيام القادمة ويتسع إلى قرى ومناطق جديدة».
وقال الشباب إنهم وفي هذا السياق «ندعوا أشقائنا في الجيش والقوات المسلحة على عدم إطلاق النار على أهلهم وأخوتهم في أي منطقة من مناطق وطننا الغالي، فهذا النظام الذي فقد شرعيته اقتربت ساعة رحيله فليبق تاريخكم مشرفا كجيش وطني مدافع عن الوطن».
«كما ندعوا أخوتنا في المؤسسات الحزبية والنقابية إلى الاستقالة منها احتجاجا على المجازر التي يرتكبها هذا النظام بحق شعبنا، لتعرية هذا النظام أمام العالم وكشف عزلته المتزايدة من الجميع».
وختم الشباب إعلانهم بـ«عاش شعبنا العظيم وعاشت ثورته التي تقترب من نيل الحرية».
كلنا شركاء
وقال الشباب إنهم وفي هذا السياق «ندعوا أشقائنا في الجيش والقوات المسلحة على عدم إطلاق النار على أهلهم وأخوتهم في أي منطقة من مناطق وطننا الغالي، فهذا النظام الذي فقد شرعيته اقتربت ساعة رحيله فليبق تاريخكم مشرفا كجيش وطني مدافع عن الوطن».
«كما ندعوا أخوتنا في المؤسسات الحزبية والنقابية إلى الاستقالة منها احتجاجا على المجازر التي يرتكبها هذا النظام بحق شعبنا، لتعرية هذا النظام أمام العالم وكشف عزلته المتزايدة من الجميع».
وختم الشباب إعلانهم بـ«عاش شعبنا العظيم وعاشت ثورته التي تقترب من نيل الحرية».
كلنا شركاء