
اللافت في مظاهرة اليوم في سرى كانيه (رأس العين) أن المتظاهرين غيّروا وجهتم و مسار سيرهم فتوجهوا نحو الحارة الشرقية ذات الغالبية الكردية و تجمعوا في ساحة آزادي حسب أحد المشاركين في المظاهرة وتأتي هذه الخطوة بعد عزف المكونات الأخرى غير الكورد من المشاركة في مظاهرات أيام الجمعة نتيجة ضغوط تمارسها القوى الأمنية على الأهالي وخاصة من العرب والشيشان و المسيحيين.
من جهة ثانية منع خطيب الجامع الكبير بسرى كانيه (رأس العين) الملا عبدالغني المصلين من الوقوف على الأرصفة أثناء المظاهرات مدعياً أن وقوف الأهالي على الأرصفة يشجع المتظاهرين و يزيد من عزيمتهم وهذا ما لا يريده الملا عبدالغني ، يذكر أن الملا عبد الغني كان أحد المشاركين في حفل غداء صالة السفير الذي أقامه حسن آل رشي أثناء مجيء عمر أوسي ولقاءه عددا من الشخصيات المحسوبة على السلطة.
