بيان من المجلس العام للحركات الشبابية الكردية حول الاعتقالات والملاحقات

 ان النظام يدفع بالأوضاع في البلاد إلى الدمار من خلال مايمارسه من عمليات القتل والتنكيل الممنهجة ولا يصغي إلى كل الدعوات المطالبة بوقف الإبادة ضد الشعب السوري وإدخاله في نفق مظلم.

فهو متماد في القتل والتصدي للمظاهرات السلمية بالرصاص الحي ويقوم بالتنكيل بالمعتقلين والجرحى .

وضحاياه من القتلى والجرحى والمعتقلين والمفقودين في إزدياد مطرد.

اننا في المجلس العام للحركات الشبابية الكردية اذ ندعو جميع جماهير شعبنا بكل مكوناته واطيافه القومية والدينية الى المشاركة الفاعلة في مظاهرات يوم جمعة “حماة الديار” , في الوقت ذاته نحذر الجهات الامنية في محافظة الحسكة من التمادي في الملاحقات والاعتقالات لمواطنين وناشطين واجبار المعتقلين منهم على توقيع تعهدات خطية بعدم المشاركة بالمظاهرات.
ان هذا النهج القمعي لن يردعنا او يكبح نشاطنا الاحتجاجي في مسيرة الثورة السورية الباسلة وانما سيزيدنا اصرارا وتصميما على الارتقاء بنضالنا السلمي الى طرق واساليب متنوعة ودائمة لم تعهدها قوى القمع والتنكيل من قبل.

المجد لشهداء ثورتنا الباسلة

وكل التضامن مع المعتقلين والمفقودين والملاحقين

وانها لانتفاضة دائمة من اجل ان تكون سوريا وطنا للكرامة والحرية ولمواطنين احرار

لم يعد الصمت شراكة سلبية فيما يرتكبه النظام من جرائم إبادة ومقابر فحسب وأنما الصوت الخافت والخجول أيضا

المجلس العام للحركات الشبابية الكردية

قامشلو: 26/5/2011

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…