في خضم التطورات الكبيرة التي تمر بها بلادنا هذه الأيام ، وما يرافقها من ممارسات أمنية أدت إلى سقوط مئات الشهداء ، وفي وقت تعلن السلطات أنها بصدد القيام بالإصلاحات ، وبعد إصدار مرسوم رفع حالة الطوارئ ، ارتفعت وتيرة الإجراءات الأمنية وتزايدت حملة الاعتقالات التي شملت شخصيات ورموز كبيرة معروفة بمواقفها الوطنية التي تدعو إلى الإسراع في تنفيذ عملية الإصلاح من أجل إخراج البلاد من هذه الأوضاع ..
ففي يوم أمس ( 6/5/2011 ) تم اعتقال الأستاذ رياض سيف في دمشق ، وقبله تم اعتقال الأستاذ حسن عبد العظيم (الأمين العام للاتحاد الاشتراكي الديمقراطي) ، والكثير غيرهم من الشخصيات الوطنية المعروفة .
وبهذا الصدد فان المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ، يدين حملة الاعتقال هذه ، ويدعو إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين والعمل بكل جدية من أجل وضع حد للممارسات الأمنية في مختلف مناطق البلاد ، ويؤكد مرة أخرى دعوته إلى الخروج من هذه الأوضاع عبر عقد مؤتمر وطني شامل تشارك فيه جميع القوى السياسية الوطنية والفعاليات الاجتماعية ورجال الفكر والمثقفين ، الأمر الذي يعتبر اليوم الطريق الأمثل للوصول إلى حل مجمل القضايا الوطنية في بلادنا .
الحرية لجميع المعتقلين السياسيين في سوريا .
المكتب السياسي
للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
7/5/2011