بيان (محكمة أمن الدولة والأسطوانة المدانة)

الصحفي الكوردي: مسعود حامد
الناشط في مجال حقوق الإنسان.


بعذر أو بغير عذر لا يحق لأي جهة ما الاحتفاظ بشيء ليس من ملكها وخاصة إذا كانت هذه الجهة هي المحكمة،
فبأي مسرحية تواجهني هذه المحكمة كلما ذهبت للمطالبة بوثائقي التي لا تزال في المحكمة مع العلم أنه مضى على إنهائي لمدة حكمي حوالي الشهرين وأنا أراجع المحكمة منذ 19/8/2006.

وقد كان يوم الأحد المنصرم الواقع في 24/9/2006.

آخر مرة….

واستغربت مدى تهكم واستفزاز الموظف واستهتاره بي بكلمات لا تليق بمقامه ولا يحق له توجيهها إلي بحكم أنه ليس مسؤولاً عني وهنا يستوقفني سؤال : هل لجهة أمنية ما قرار أمني بعدم إعطائي وثائقي؟!!
هل يريد الأمن تجريدي كما جرّد الآلاف من أبناء الوطن ولكن بطريقة أخرى؟
فإن كان الأمن وراء هذا الشيء فإنني أتعجب من هذا الاستهتار المبطن، وليفصح عن الحقيقة أما إذا كان القرار من المحكمة ” بعض الموظفين ” أيضاً هذا عذر أقبح من ذنب والأمر الأدهى من كل هذا إن الحجة دائماً إنهم يبيضون المحكمة….

ونحن كنا نتأمل إلغاء هذه المحكمة.
كل هذا وأقول أما آن لتبييض المحكمة أن ينتهي؟؟

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

عدنان بدرالدين   في توقيت لافت ومشحون بالدلالات، أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في 20 أيار/مايو 2025، أن “نظام أحمد الشرع في سوريا قد ينهار في غضون أسابيع”، ما أعاد طرح تساؤلات جوهرية حول طبيعة الموقف الأميركي من التحولات الجارية في دمشق. هذا التصريح لم يأتِ بمعزل عن سياقه العام. فقد سبقه بأيام لقاء ثلاثي استثنائي جمع الرئيس الأميركي…

عزالدين ملا في لحظة مفصلية تشهد فيها الجغرافيا السياسية للشرق الأوسط إعادة تشكّل غير مسبوقة، أعادت الولايات المتحدة الأمريكية تموضعها في المنطقة من بوابة الخليج، عبر زيارة مثيرة للرئيس دونالد ترامب إلى السعودية وقطر والإمارات. لم تكن هذه الجولة مجرّد استعراض دبلوماسي، بل بدت كرسالة استراتيجية واضحة، واشنطن تعود بقوة إلى ساحة كانت قد تركتها لسنوات، وسوريا في…

طلال محمد في آذار الماضي، وبعد حراك سياسي وعسكري مفاجئ داخل الأراضي السورية، قدمت الولايات المتحدة قائمة من ثمانية مطالب ستراتيجية إلى الحكومة السورية الجديدة التي بدأت تتشكل بقيادة أحمد الشرع، الذي كان يعرف سابقاً باسم محمد الجولاني، قبل أن يُجري تحولاً في مواقفه وخطابه السياسي، ويتجه نحو لعب دور سياسي انتقالي في مرحلة ما بعد الأسد. ورغم ماضيه المعقد،…

حوران حم مع تعثّر المسارات السياسية وتجمّد الحلول الأممية للأزمة السورية، ووسط استمرار السيطرة المتعددة على الجغرافيا السورية بين قوى محلية تتفاوت في توجهاتها وهياكلها، يعود إلى الواجهة نقاش جدي حول مستقبل الدولة السورية: هل نحن أمام مرحلة تقاسم نفوذ تمهّد لتقسيم فعلي، أم أن ثمة إمكانية لإعادة إنتاج الدولة السورية بصيغة جديدة أكثر انسجامًا مع الواقع التعددي والديناميكيات المحلية؟…