ورد في الشرق الأوسط على لسان مراسلها شيرزاد شيخاني من أربيل بتاريخ 3/5/ 2011 نقلاً عني في مكالمة هاتفية بأن الهواتف المحمولة غير مقطوعة في المناطق الكردية، وأن هناك مندسين بين صفوف المتظاهرين في درعا والمناطق السورية الأخرى التي تشهد مظاهرات جماهيرية مطالبة بالحرية والديموقراطية.
والحقيقة هي كما يلي: الاستاذ شيرزاد شيخاني اتصل بي خلال وجودي منطقة عفرين من خلال هاتف محمول عندما كنا في تجمع جماهيري بمناسبة الأول من أيار، وتوفر الاتصال الهاتفي في ذلك الوقت لا يعني وجوده في المناطق الأخرى، فقد تأكدنا من انقطاع الاتصالات الهاتفية في كثير من الأحيان في المناطق الكردية، مثلما يتعذر الاتصال بنا من خارج سوريا في كثير من الأحيان.
والحقيقة هي كما يلي: الاستاذ شيرزاد شيخاني اتصل بي خلال وجودي منطقة عفرين من خلال هاتف محمول عندما كنا في تجمع جماهيري بمناسبة الأول من أيار، وتوفر الاتصال الهاتفي في ذلك الوقت لا يعني وجوده في المناطق الأخرى، فقد تأكدنا من انقطاع الاتصالات الهاتفية في كثير من الأحيان في المناطق الكردية، مثلما يتعذر الاتصال بنا من خارج سوريا في كثير من الأحيان.
وبشأن المندسين أنا لم أقل بوجود المندسين بين صفوف المتظاهرين، بل قلت أن هناك تعتيم على الأحداث وتأتي جثث كثير من الجنود الأكراد في صفوف الجيش السوري إلى المناطق الكردية.
ونظراً لعدم وجود مصادر مستقلة لا يمكننا التأكد من حقيقة ما يجري في تلك المناطق.
كما أن المناطق الكردية لم تكن هادئة في تلك الأيام بل شهدت تظاهرات جماهيرية عارمة ولكن لم تسفر عن هدر الدماء.
ونؤكد على وسائل الإعلام ضرورة الإلتزام بالدقة عند نقل المعلومات والأخبار.
مع فائق التحية والاحترام.
المهندس صالح مسلم محمد رئيس PYD
3 أيـــــــار 2011
ونظراً لعدم وجود مصادر مستقلة لا يمكننا التأكد من حقيقة ما يجري في تلك المناطق.
كما أن المناطق الكردية لم تكن هادئة في تلك الأيام بل شهدت تظاهرات جماهيرية عارمة ولكن لم تسفر عن هدر الدماء.
ونؤكد على وسائل الإعلام ضرورة الإلتزام بالدقة عند نقل المعلومات والأخبار.
مع فائق التحية والاحترام.
المهندس صالح مسلم محمد رئيس PYD
3 أيـــــــار 2011