سيامند إبراهيم
ليفهم جميع من يجلسون على وسائد النعيم والحرير, ويقهقهون وهم يصدرون أوامر القمع والتنكيل أن اليوم هو غير الأمس, وأن عقارب الساعة اليوم هي ليست عقارب الزمان المنسي ؟! وليدركوا حقيقة واحدة أن الشعب كسر حاجز الخوف, وأنهم لا يستطيعون قهر قوة التحدي, والعزيمة السورية الشعبية الممتدة من زنوبيا, إلى أوركيش الحورية الكردية, إلى أطفال بلادي الذين يواجهون دبابات البغي بصدور عارية؟
لا تجدي بكل الأحوال العقاب الجماعي؟! وتدمير النفس بغير وجه حق؟!, عقاب المطالب المحقة في عيش السوري بكرامة وحرية يرفع فيها رأسه وحينئذٍ يقول ” أنا سوري آه يا نيالي” وآه يا نيالي عندما تتحقق حقوق المواطنة كاملة للجميع وخاصة المكون الكردي في هذا الوطن؟
واسأل هنا أصحاب القلوب الفولاذية كيف سينظر إليكم أبناء هذه المدن التي تدمر بشكل منهجي ومخطط مدروس؟ وأي ألم يكابدونه وهم يفقدون أغلى الأحبة,
وكيف ستلتئم الجروح ووقع الفأس على الراس, وأصبح الشرخ كبيراً, بحيث سيدخل موسوعات الغينز للأرقام القياسية في القتل الجماعي؟! وتقول وكالات الأنباء والمواقع المحايدة : “نه لم يبق بيت في درعا إلا وفجعت بشهيد, أو بجريح بأنهبأنه لم يبق بيت في درعا إلاً وفجع بأخ شهيد, أو بجريح يئن نازفاً في منزله؟! وأقول هنا بيتاً من قصيدة شاعر الشام المرحوم شفيق جبري :
يا دامي الجرح لا جرح ولا ألم بعد انتفاض العرب ملتئم
وهنا نعود إلى مقولة الصحافي الأمريكي ديفيد أغناتيوس حيث يقول: ” في هذا الزمن القوي يأكل الضعيف, والأسرع يسابق البطيء” لكن ليس هو كذلك في كل الأمور! فهي حسب مفهومنا مرفوض هذا التشويش المتعمد من أجهزة الإعلام السورية من “خطط المؤامرة, وفي نفس الوقت ندين الذين يقتلون أخوتنا في الجيش, وإشعال الفتنة” فالشعب والمجتمع الدولي ليس بهذه السذاجة والغباء حتى يصدق مثل هذه التقولات الخشبية السمجة الصادرة عن هكذا أبواق منحرفة عن جادة الحق والصواب؟! وأن هذه الأحابيل من الدجل ميتة في مهدها, فمدن تلتهب حماس ووطنية يخرجون بصدور عارية وذهن متقد يبتغون الحرية الحمراء في سوريا الشعب, سوريا البعيدة عن القمع و البعيدة عن المؤسسات المدنية والغير تابعة لأجهزة حزب البعث وسيطرته على مقاليد الأمور؟!
أحب أن أذكر الإعلامي السوري (احمد الحاج علي) في مقابلته الخميس الماضي مع محطة العربية الفضائية عندما قال:” أتحداك إن خرجت رصاصة واحد نحو جموع المحتجين غداً” وبرأينا يوم الجمعة كيف خرجت رصاصات الحقد الأسود نحو المتظاهرين العزل في بانياس ومذبحة درعا الكبرى ودوما وغيرها من القصبات السورية, نعم ذبح السوري من الوريد إلى الوريد والناس ينامون في الكهف المسحور ولا ضمير ولا صوت يقول لا للإذلال وقتل الأخ لأخيه, ومن المؤكد أن قيمة الإنسان عند أبناء الديانات السماوية والوضعية هي الأغلى عند هؤلاء المجرمين السفلة؟!
إذٍ لتخرس أصوات النفاق السورية الذين يمطروننا بكلام إنشائي ممجوج وأقاصيص عن المؤامرة ضد البلد؟ّ في حقيقة الأمر الشعب السوري يريد الحرية والكرامة ويتصدى لغول المفسدين الذين ابتلعوا سوريا وخيراتها من البحر إلى حوران إلى الجزيرة حيث الفقر معشش في هذه الربوع؟
ومن كان حال دولته من زجاج مكسور فلا يرمي الآخرين بحجارة صوانية, لأن الحجارة الصوانية سترتد نحو صدر البغي المقيت؟!
ومن يحمل ذرة من الكرامة والشرف الإنساني فليقل كلمة حق عند سلطان جائر, أو ليخرج عن صمته وجبنه وليرفع رأسه عالياً ويبين موقفه بعيداً عن الظهور على الفضائية السورية مثل الدكتور (البوطي) الجبان الذي لم يقل كلمة نقد واحدة وجاد عن الصواب؟! وماذا عن ذاك الأب الروحي الذي كان يتحدث لإحدى القنوات التلفزيونية السورية؟! نعم قالها: بكل صفاقة وقذارة:” أرجو يا سيادة الرئيس أن تطلق سراح المساجين المسيحيين”, وكان رد المذيع منطقياً ومهذباَ نوعاً ما.
ويبقى ردنا أشد منطقياً:” أيها الشيخ الجبان والأب الخنوع المساح للجوخ السلطوي كفاكم نفاقاً ورياء؟! فأدعو للكل بالحرية والكرامة وللتخلص من قرارات هؤلاء الأشرار”.
واسأل هنا أصحاب القلوب الفولاذية كيف سينظر إليكم أبناء هذه المدن التي تدمر بشكل منهجي ومخطط مدروس؟ وأي ألم يكابدونه وهم يفقدون أغلى الأحبة,
وكيف ستلتئم الجروح ووقع الفأس على الراس, وأصبح الشرخ كبيراً, بحيث سيدخل موسوعات الغينز للأرقام القياسية في القتل الجماعي؟! وتقول وكالات الأنباء والمواقع المحايدة : “نه لم يبق بيت في درعا إلا وفجعت بشهيد, أو بجريح بأنهبأنه لم يبق بيت في درعا إلاً وفجع بأخ شهيد, أو بجريح يئن نازفاً في منزله؟! وأقول هنا بيتاً من قصيدة شاعر الشام المرحوم شفيق جبري :
يا دامي الجرح لا جرح ولا ألم بعد انتفاض العرب ملتئم
وهنا نعود إلى مقولة الصحافي الأمريكي ديفيد أغناتيوس حيث يقول: ” في هذا الزمن القوي يأكل الضعيف, والأسرع يسابق البطيء” لكن ليس هو كذلك في كل الأمور! فهي حسب مفهومنا مرفوض هذا التشويش المتعمد من أجهزة الإعلام السورية من “خطط المؤامرة, وفي نفس الوقت ندين الذين يقتلون أخوتنا في الجيش, وإشعال الفتنة” فالشعب والمجتمع الدولي ليس بهذه السذاجة والغباء حتى يصدق مثل هذه التقولات الخشبية السمجة الصادرة عن هكذا أبواق منحرفة عن جادة الحق والصواب؟! وأن هذه الأحابيل من الدجل ميتة في مهدها, فمدن تلتهب حماس ووطنية يخرجون بصدور عارية وذهن متقد يبتغون الحرية الحمراء في سوريا الشعب, سوريا البعيدة عن القمع و البعيدة عن المؤسسات المدنية والغير تابعة لأجهزة حزب البعث وسيطرته على مقاليد الأمور؟!
أحب أن أذكر الإعلامي السوري (احمد الحاج علي) في مقابلته الخميس الماضي مع محطة العربية الفضائية عندما قال:” أتحداك إن خرجت رصاصة واحد نحو جموع المحتجين غداً” وبرأينا يوم الجمعة كيف خرجت رصاصات الحقد الأسود نحو المتظاهرين العزل في بانياس ومذبحة درعا الكبرى ودوما وغيرها من القصبات السورية, نعم ذبح السوري من الوريد إلى الوريد والناس ينامون في الكهف المسحور ولا ضمير ولا صوت يقول لا للإذلال وقتل الأخ لأخيه, ومن المؤكد أن قيمة الإنسان عند أبناء الديانات السماوية والوضعية هي الأغلى عند هؤلاء المجرمين السفلة؟!
إذٍ لتخرس أصوات النفاق السورية الذين يمطروننا بكلام إنشائي ممجوج وأقاصيص عن المؤامرة ضد البلد؟ّ في حقيقة الأمر الشعب السوري يريد الحرية والكرامة ويتصدى لغول المفسدين الذين ابتلعوا سوريا وخيراتها من البحر إلى حوران إلى الجزيرة حيث الفقر معشش في هذه الربوع؟
ومن كان حال دولته من زجاج مكسور فلا يرمي الآخرين بحجارة صوانية, لأن الحجارة الصوانية سترتد نحو صدر البغي المقيت؟!
ومن يحمل ذرة من الكرامة والشرف الإنساني فليقل كلمة حق عند سلطان جائر, أو ليخرج عن صمته وجبنه وليرفع رأسه عالياً ويبين موقفه بعيداً عن الظهور على الفضائية السورية مثل الدكتور (البوطي) الجبان الذي لم يقل كلمة نقد واحدة وجاد عن الصواب؟! وماذا عن ذاك الأب الروحي الذي كان يتحدث لإحدى القنوات التلفزيونية السورية؟! نعم قالها: بكل صفاقة وقذارة:” أرجو يا سيادة الرئيس أن تطلق سراح المساجين المسيحيين”, وكان رد المذيع منطقياً ومهذباَ نوعاً ما.
ويبقى ردنا أشد منطقياً:” أيها الشيخ الجبان والأب الخنوع المساح للجوخ السلطوي كفاكم نفاقاً ورياء؟! فأدعو للكل بالحرية والكرامة وللتخلص من قرارات هؤلاء الأشرار”.
القامشلي 26/4/2011