رغم الاعلان عن الغاء حالة الطوارئ استمرار الاعتقالات التعسفية

تلقت المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سورية, ببالغ القلق والاستنكار, أنباء عن استمرار السلطات السورية بنهج  مسار الاعتقال التعسفي خارج القانون بحق المواطنين السوريين، الذي يشكل انتهاكا صارخا للحريات الأساسية التي يكفلها الدستور السوري، ورغم الإعلان عن إلغاء حالة الطوارئ وقانون حق  التجمع السلمي ، فقد تعرض للاعتقال التعسفي عددا من المواطنين السوريين, في مختلف المحافظات السورية, عرف منهم:
 في منطقة حرستا

1-   سامر مهند حسين.
2-  وليد ابراهيم المبيض.
3-  مؤيد بكيرة.
4-  أحمد علي حيدر.
5-  أحمد سعيد الأشقر.
6-  مصطفى محمد شبلي.
7-   حمد علي ديب.
8- صالح سعيد شلة.
9-  إياد معدنلي.
10- عبد الحفيظ العف.
11- ياسر عبد العال.
12- كامل المصطفى.
13-  أيمن عربينية.
14-  حسام شعبو.
15-  كمال أحمد مصطفى.
16-  عامر محمد ربيع البستاني.
17-  رائد الجبقجي((16))عاما.
18-  حسين شاكر.
19- أحمد الدباس.
20-  مصطفى الخطيب.
21-  محمود الدباس.
22- ياسر محمد شلة.
23- محمد التاني.
24- بلال شلة.
25- خالد المعدنلي.
26- دياب المعدنلي.
27-  مازن المعدنلي.
28- محمد ديب.
29-  عمر عبدو شلة.
30- علي أحمد مهنا.
31-  سعيد الأشقر.
32- محمد هشام حجار.
33- محمد معدنلي.
34- محمد الحاج سليم.
35- أسامة معضماني.
36- محمد جمال الإسبر.
37- باسل صباغ.
38- خالد وهبة.
39- خليل وهبة.
40- محمد مطر المنجد.
41-  عادل الدباس.
42-  خالد الخطيب.
43- عبد السلام درويش.
44-  سعيد الصوفي.

في دوما:
1-  عمر كرداس ((عضو مكتب سياسي في حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي)) مع ابنه الأصغر.
2-  المحامي غسان وهبة.
3-  أحمد وهبة.
4-  أمجد وهبة.
5- مهند وهبة.
6- ياسر سلام.
7-  ياسر الفوال.
8-  عارف وهبة.
9- محي الدين كحلوس.
10-  مصطفى كحلوس.
11-  فادي كحلوس
12- نضال كحلوس.

في مدينة التل:
1-  مازن سلعس.
2-  نضال يحيى الشلبي.
3-  عمار عواد 24 عاما.
4- جهاد فايز سعيد 20 عاما.

في حمورية:
1- حسين اسماعيل بدرة.
2-  خالد علي القصير.

في مضايا:
1-  معاذ العبدة.

في الزبداني:
1- عمار الدلاتي.

في تدمر:
1-  وضاح دعيبس.
2- منذر قاسم.
3- محمود القزعل.
4- حسان عبد اللطيف.
5-  رضا حسين الجمعات.

في درعا:
1- اسماعيل عبيد 19 عاما.
2- محمد أحمد الفروج.
3- عبد القادر مصطفى الراضي.
4-  سلطان محمد غياض ((جاسم))
5-  معاذ سلطان النصار ((جاسم))

اللاذقية:
1-  علي نبيل موسى.((طالب))
2-  عبد الله مصطفى موسى ((طالب))

دير الزور:
1- قاسم السيد حوكان.
2- عواد رميلان ((أبو كمال)).

سقبا
:
1.

ابراهيم ريحاني بن محمد.
2.

ابراهيم صادقة بن بسام.
3.

     أحمد القوتلي بن سيف الدين.
4.

أحمد عطايا بن ياسين.
5.

أسامة المصري بن عزات.
6.

أسامة عبد الحق بن عبد الهادي.
7.

أيمن ميداني بن بشير.
8.

بسام أبو سليم بن عبد المجيد
9.

بشار الدقي بن رياض.
10.

بلال شاغوري بن محمد
11.

بلال عبد الباسط بن محمود.
12.

جلال عبد الباسط بن محمود.
13.

جميل الخطيب بن غالب.
14.

جميل الخطيب بن محمد
15.

جهاد القوتلي بن فايز
16.

حسام صادقة بن ابراهيم
17.

حسين خميس بن محمود
18.

رضوان قوتلي بن أحمد
19.

سامر عثمان بن مصطفى
20.

سعيد عبد الحق بن محمد
21.

سعيد عبدو بن محمد
22.

شادي قنايا بن حسن
23.

شادي هارون بن نبيل
24.

طارق عطايا بن عبد الحميد
25.

عامر سلامة بن محمد
26.

عامر قوتلي بن محمد زهير
27.

عبد الرحمن حوارة بن بدوي
28.

عقبة نور الدين بن جمال
29.

عماد ضبيان بن حكمت
30.

عمار الدقر بن تحسين
31.

عمار بشاش بن وجيه
32.

عيد صادقة بن فريح
33.

غسان سليمان بن محمد
34.

فايز أبو هبرة بن محمد
35.

فراس النوفي بن عبدو
36.

ماجد أبو الجوز بن محمد ياسين
37.

ماهر الشيخ بن راتب
38.

حسن الشيخ بن راتب
39.

ماهر الحلاق بن هشام
40.

ماهر سلامة بن محمد
41.

ما هر عبد الحق بن عبد الفتاح
42.

أحمد  عبد الحق بن عبد االفتاح
43.

محمد البرطان بن زامل
44.

محمد الرواس بن ياسين
45.

محمد دوماني بن زهير
46.

محمد ربيع
47.

محمد ضبيان  بن محمد
48.

محمد عماد جمعة 12 سنة
49.

محمد ياسين بن نزير
50.

موفق الحلبي بن ابراهيم
51.

موفق سليمان بن نذير.
52.

مؤيد عبد المولى بن عبد الرزاق
53.

نزار البني بن عدنان
54.

هشام زين بن فايز
55.

هشام سليمان بن نعيم
56.

في جسرين:
57.

عبد الفتاح درويش بن محمود
58.

نعيم درويش بن عبد الفتاح
59.

إحسان بيع بن تيسير
60.

طالب ربيع بن حسن
61.

محمد ربيع بن محمد سعيد
62.

خالد وليد التركماني بن محمد
63.

عبد الحق علي هنداوي
64.

سليم عمر النونو
65.

محمد خير درويش
66.

أيمن عدنان درويش.

أسماء الجرحى في مدينة جبلة :

1 الدكتور زكريا العقاد
2-المحامي عروة السوسي
3-مازن الزوزو
4-محمد حليمة
…5- عميد مسيلماني
6- طاهر الدرجي
7-رشيد احمد كنفاني
8- مؤمن زكريا
9-وسيم درويش
10-عبداله هرموش
11-نادر نجار.
12-احمد عبدالله قصاب

أسماء جرحى من مدينة حماة:
1-  مصطفى فتوى.
2- محمد حرفوش.
3-  عمر النوري.
4-  عبد الرحمن جغمور.
إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سورية, ندين ونستنكر بشدة اعتقال المواطنين السوريين المذكورين أعلاه، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم, ونطالب الأجهزة الأمنية بالكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلها الدستور السوري لعام 1973 .وإننا نرى في استمرار اعتقالهم و احتجازهم بمعزل عن العالم الخارجي لفترة طويلة، يشكلان انتهاكاً لالتزامات سوريا بمقتضى تصديقها على الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان ، كما نذكر السلطات السورية أن هذه الإجراءات تصطدم أيضا بتوصيات اللجنة المعنية بحقوق الإنسان بدورتها الرابعة والثمانين ، تموز 2005 ,وكذلك بتوصيات اللجنة ذاتها المتعلقة بالضمانات القانونية الأساسية للمحتجزين الفقرة ( 9 ) التي تؤكد على ضرورة اتخاذ تدابير فعالة لضمان أن يمنح المحتجز جميع الضمانات القانونية الأساسية منذ بداية احتجازه، بما في ذلك الحق في الوصول الفوري إلى محام و فحص طبي مستقل ، إعلام ذويه، وأن يكون على علم بحقوقه في وقت الاحتجاز، بما في ذلك حول التهم الموجهة إليهم ، والمثول أمام قاض في غضون فترة زمنية وفقا للمعايير الدولية دون المساس بهم او ممارسة التعذيب بحقهم.
وإننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية , نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة ونرى بان هذه المطالب محقة وعادلة وعلى الحكومة السورية  العمل سريعا على تنفيذها, من اجل صيانة وحدة  المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي امن وواعد لجميع أبناءه  دون أي استثناء.
و إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, نتوجه إلى الحكومة السورية بالمطالب التالية:
1- أن تتحمل السلطات السورية مسؤولياتها كاملة, وتعمل على وقف دوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كان مصدر هذا العنف وآيا كانت أشكاله.
2- تشكيل لجنة تحقيق  قضائية مستقلة و محايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة  ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسؤولين عن وقوع ضحايا (قتلى وجرحى ),سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.
3-  اتخاذ التدابير اللازمة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية.

وإصدار قانون للتجمع السلمي يجيز للمواطنين بممارسة حقهم بالتجمع والاجتماع السلميين.
4- إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية , ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة
5- أن تتخذ السلطات السورية خطوات عاجلة وفعالة لضمان الحريات الأساسية لحقوق الإنسان والكف عن المعالجة الأمنية التي تعد جزءا من المشكلة وليست حلا لها،  والإقرار بالأزمة السياسية في سورية ومعالجتها بالأساليب السياسية بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم, عبر دعوة عاجلة للحوار الوطني الشامل توجه من السلطات الى ممثلي القوى السياسية والمجتمعية والمدنية في البلاد.

دمشق في 2642011

المنظمات الموقعة:
1-   المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية.
2-  المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية (DAD).
3-  المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية
4- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف
5-  اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سورية – الراصد.

6-   لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية (ل.د.ح).

1-  عمر كرداس ((عضو مكتب سياسي في حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي)) مع ابنه الأصغر.2-  المحامي غسان وهبة.3-  أحمد وهبة.4-  أمجد وهبة.5- مهند وهبة.6- ياسر سلام.7-  ياسر الفوال.8-  عارف وهبة.9- محي الدين كحلوس.10-  مصطفى كحلوس.11-  فادي كحلوس12- نضال كحلوس.1-  مازن سلعس.2-  نضال يحيى الشلبي.3-  عمار عواد 24 عاما.4- جهاد فايز سعيد 20 عاما.1- حسين اسماعيل بدرة.2-  خالد علي القصير.1-  معاذ العبدة.1- عمار الدلاتي.1-  وضاح دعيبس.2- منذر قاسم.3- محمود القزعل.4- حسان عبد اللطيف.5-  رضا حسين الجمعات.1- اسماعيل عبيد 19 عاما.2- محمد أحمد الفروج.3- عبد القادر مصطفى الراضي.4-  سلطان محمد غياض ((جاسم))5-  معاذ سلطان النصار ((جاسم))1-  علي نبيل موسى.((طالب))2-  عبد الله مصطفى موسى ((طالب))1- قاسم السيد حوكان.2- عواد رميلان ((أبو كمال)).:1.

ابراهيم ريحاني بن محمد.2.

ابراهيم صادقة بن بسام.3.

     أحمد القوتلي بن سيف الدين.4.

أحمد عطايا بن ياسين.5.

أسامة المصري بن عزات.6.

أسامة عبد الحق بن عبد الهادي.7.

أيمن ميداني بن بشير.8.

بسام أبو سليم بن عبد المجيد9.

بشار الدقي بن رياض.10.

بلال شاغوري بن محمد11.

بلال عبد الباسط بن محمود.12.

جلال عبد الباسط بن محمود.13.

جميل الخطيب بن غالب.14.

جميل الخطيب بن محمد15.

جهاد القوتلي بن فايز16.

حسام صادقة بن ابراهيم17.

حسين خميس بن محمود18.

رضوان قوتلي بن أحمد19.

سامر عثمان بن مصطفى20.

سعيد عبد الحق بن محمد21.

سعيد عبدو بن محمد22.

شادي قنايا بن حسن23.

شادي هارون بن نبيل24.

طارق عطايا بن عبد الحميد25.

عامر سلامة بن محمد26.

عامر قوتلي بن محمد زهير 27.

عبد الرحمن حوارة بن بدوي28.

عقبة نور الدين بن جمال29.

عماد ضبيان بن حكمت30.

عمار الدقر بن تحسين31.

عمار بشاش بن وجيه32.

عيد صادقة بن فريح33.

غسان سليمان بن محمد34.

فايز أبو هبرة بن محمد35.

فراس النوفي بن عبدو36.

ماجد أبو الجوز بن محمد ياسين37.

ماهر الشيخ بن راتب38.

حسن الشيخ بن راتب39.

ماهر الحلاق بن هشام 40.

ماهر سلامة بن محمد41.

ما هر عبد الحق بن عبد الفتاح42.

أحمد  عبد الحق بن عبد االفتاح43.

محمد البرطان بن زامل44.

محمد الرواس بن ياسين45.

محمد دوماني بن زهير46.

محمد ربيع47.

محمد ضبيان  بن محمد48.

محمد عماد جمعة 12 سنة49.

محمد ياسين بن نزير50.

موفق الحلبي بن ابراهيم 51.

موفق سليمان بن نذير.52.

مؤيد عبد المولى بن عبد الرزاق53.

نزار البني بن عدنان54.

هشام زين بن فايز55.

هشام سليمان بن نعيم56.

في جسرين:57.

عبد الفتاح درويش بن محمود58.

نعيم درويش بن عبد الفتاح59.

إحسان بيع بن تيسير60.

طالب ربيع بن حسن61.

محمد ربيع بن محمد سعيد62.

خالد وليد التركماني بن محمد63.

عبد الحق علي هنداوي64.

سليم عمر النونو65.

محمد خير درويش66.

أيمن عدنان درويش.1 الدكتور زكريا العقاد2-المحامي عروة السوسي3-مازن الزوزو4-محمد حليمة…5- عميد مسيلماني6- طاهر الدرجي7-رشيد احمد كنفاني8- مؤمن زكريا9-وسيم درويش10-عبداله هرموش11-نادر نجار.12-احمد عبدالله قصاب1-  مصطفى فتوى.2- محمد حرفوش.3-  عمر النوري.4-  عبد الرحمن جغمور.إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سورية, ندين ونستنكر بشدة اعتقال المواطنين السوريين المذكورين أعلاه، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم, ونطالب الأجهزة الأمنية بالكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلها الدستور السوري لعام 1973 .وإننا نرى في استمرار اعتقالهم و احتجازهم بمعزل عن العالم الخارجي لفترة طويلة، يشكلان انتهاكاً لالتزامات سوريا بمقتضى تصديقها على الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان ، كما نذكر السلطات السورية أن هذه الإجراءات تصطدم أيضا بتوصيات اللجنة المعنية بحقوق الإنسان بدورتها الرابعة والثمانين ، تموز 2005 ,وكذلك بتوصيات اللجنة ذاتها المتعلقة بالضمانات القانونية الأساسية للمحتجزين الفقرة ( 9 ) التي تؤكد على ضرورة اتخاذ تدابير فعالة لضمان أن يمنح المحتجز جميع الضمانات القانونية الأساسية منذ بداية احتجازه، بما في ذلك الحق في الوصول الفوري إلى محام و فحص طبي مستقل ، إعلام ذويه، وأن يكون على علم بحقوقه في وقت الاحتجاز، بما في ذلك حول التهم الموجهة إليهم ، والمثول أمام قاض في غضون فترة زمنية وفقا للمعايير الدولية دون المساس بهم او ممارسة التعذيب بحقهم.وإننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية , نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة ونرى بان هذه المطالب محقة وعادلة وعلى الحكومة السورية  العمل سريعا على تنفيذها, من اجل صيانة وحدة  المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي امن وواعد لجميع أبناءه  دون أي استثناء.و إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, نتوجه إلى الحكومة السورية بالمطالب التالية: 1- أن تتحمل السلطات السورية مسؤولياتها كاملة, وتعمل على وقف دوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كان مصدر هذا العنف وآيا كانت أشكاله.2- تشكيل لجنة تحقيق  قضائية مستقلة و محايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة  ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسؤولين عن وقوع ضحايا (قتلى وجرحى ),سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.3-  اتخاذ التدابير اللازمة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية.

وإصدار قانون للتجمع السلمي يجيز للمواطنين بممارسة حقهم بالتجمع والاجتماع السلميين.4- إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية , ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة5- أن تتخذ السلطات السورية خطوات عاجلة وفعالة لضمان الحريات الأساسية لحقوق الإنسان والكف عن المعالجة الأمنية التي تعد جزءا من المشكلة وليست حلا لها،  والإقرار بالأزمة السياسية في سورية ومعالجتها بالأساليب السياسية بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم, عبر دعوة عاجلة للحوار الوطني الشامل توجه من السلطات الى ممثلي القوى السياسية والمجتمعية والمدنية في البلاد.

دمشق في 2642011   المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية.

المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية (DAD).المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية منظمة حقوق الإنسان في سورية – مافاللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سورية – الراصد.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

خالد بهلوي تحت شعار “وقف العنف والتهجير – العيش المشترك بسلام”، وبمبادرة من مجموعة نشطاء من الشابات والشباب الغيورين، شهدت مدينة إيسين الألمانية يوم 21 ديسمبر 2024 وقفة احتجاجية بارزة للتعبير عن رفض الاحتلال التركي والتهديدات والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الكردي المسالم. الحضور والمشاركة: حضر الفعالية أكثر من مائه شخصً من الأخوات والإخوة الكرد والألمان، إلى…

د. محمود عباس ستكثّف الولايات المتحدة وجودها العسكري في سوريا وستواصل دعمها لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) والإدارة الذاتية. تدرك تركيا هذه المعادلة جيدًا، وتعلم أن أي إدارة أمريكية قادمة، حتى وإن كانت بقيادة دونالد ترامب، لن تتخلى عن الكورد، لذلك، جاء تصريح أردوغان بعد عودته من مصر، ووزير خارجيته من دمشق اليوم كجزء من مناورة سياسية تهدف إلى تضليل الرأي…

شادي حاجي المرء لا يذهب إلى طاولة المفاوضات وهو خالي الوفاض وإنما يذهب وهو متمكن وقادر والمفاوض يكشف أوراقه تدريجياً تبعاً لسير العملية التفاوضية فعند كل منعطف صعب وشاق يقدم المفاوض بطريقة أو بأخرى معلومة ولو صغيرة حول قدراته على إيقاع الأذى بالطرف الآخر من أجل أن يكون مقنعاً فعليه أن يسأل عن مقومات الندية والتي تتركز على مسألة القوة…

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…