تصريح حول تصريحات السيد صلاح بدر الدين

أطلق السيد صلاح بدر الدين عضو الأمانة العامة لجبهة الخلاص الوطني , تصريحات مؤخرا في وسائل الإعلام مفادها أنه  يرى أن هناك بعض الأطراف الكردية المرشحة للانضمام لهذه الجبهة , وذكر اسم حزب يكيتي الكردي وحزب أزادي الكردي وتيار المستقبل الكردي , ويفهم من تصريحه أنه يمثل هذه الأطراف .
إننا نؤكد أنه  لم يجر أي حوار بيننا وبين جبهة الخلاص بشأن الانضمام إليها ومن جانب آخر فأن موقفنا من أي طرف سياسي يتحدد وفقا لموقفه من قضية شعبنا الكردي وحتى الآن لم يتجاوز موقف الجبهة , موقف إعلان دمشق الذي لم ننضم إليه لانتقاصه من حقوق شعبنا , فالقضية الكردية هي قضية ارض وشعب وينبغي أن يكون شعبنا شريكا رئيسيا في إدارة البلاد ومتمتعا بحق إدارة مناطقه بنفسه مع تثبيت هذا الحق في دستور البلاد .


ومن هنا فأن  ما ذكره السيد صلاح بدر الدين لا يعبر عن موقفنا مطلقا بل يعتبر موقفه الشخصي الذي هو حر في إبدائه .

 26 9 2006

 حزب يكيتي الكردي في سوريا 
حزب أزادي الكردي في سوريا 
  تيار المستقبل الكردي في سوريا
 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…