مراسيم استقبال الشاعر الكردي (عمر إسماعيل)

  إثر الإفراج عن الشاعر الكردي عمر إسماعيل في صبيحة يوم الأحد المصادف في 17/4/2011م
على خلفية تنظيم مهرجان الشعر الكردي , حيث كان في استقباله حشد جماهيري كبير بمن فيهم قيادات الأحزاب الكردية وعدد من الفعاليات الاجتماعيات والاقتصادية وحشد كبير من المواطنين .

فقد وصل الموكب إلى مدينة (ديركا حمكو) في الساعة الواحدة بعد الظهر.

 وبعد الانتهاء من مراسم الاستقبال ألقى الأستاذ محمد إسماعيل عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) كلمة فيما يلي نصها : (النص مترجم من الكردية)
    أيها الأخوة
    أيها الحضور الكريم.
بداية أرحب بكم أجمل ترحيب وأشكركم على تحملكم عناء السفر من اجل استقبال الشاعر (عمر إسماعيل)
ونعتبر هذا الحضور تكريماً لأحد مناضلي الشعب الكردي وهو ما نعتز به ونقدره حق قدير , والذي يعبر تماماً عن الروح الوطنية الوثابة التي تتحلون به, وبالنيابة عنه أشكر شعبنا الأبي وهذا الجمع الغفير وكل من وقف بجانبه أثناء اعتقاله سواء من خلال محاكمته أو بعد إصدار الحكم بحقه .
أيها الحضور الكريم :
تشهد معظم المحافظات السورية حراكاً جماهيرياً سلمياً للمطالبة بحقوقهم من حرية وكرامة وعيش رغيد, لذا نؤكد تضامننا الكامل مع الشعب السوري في حراكه السلمي ومطالبه العادلة , ونرى بأنه لابد من أن تقدم السلطات السورية
الإقدام على خطوات ملموسة ولعل من أهمها :
 إطلاق جميع المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي وإلغاء قانون الطوارئ والمحاكم الاستثنائية , وطي ملف الاعتقال السياسي , وإلغاء المادة الثامنة من الدستور , والبدء بحوار وطني شامل, والإقرار الدستوري بالشعب الكردي كثاني أكبر قومية في البلاد ضمن إطار وحدة وطنية في البلاد .

وإننا نرى بأن السير على طريق تحقيق هذه الإجراءات والتدابير كفيل بانتقال البلاد من حالة التوتر إلى التهدئة والتحول الديمقراطي السلمي المنشود .
مرة أخرى أحييكم وأشكركم على حضوركم .

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…