إن الاحتجاجات الجماهيرية الواسعة والمشروعة التي تشهدها الساحة الوطنية ، والتي تطالب بالحرية والكرامة ، هي مطاليب محقة ، وبدلاً من أن تستجيب السلطات السورية وبالسرعة القصوى لمطالب الشعب بغية تحقيق الأمن والاستقرار والديمقراطية الحقيقية في البلاد ، فإن نظرية المؤامرة لاتزال تسيطر على عقلية السلطة متهمة المحتجين بالتآمر على الدولة ، ويترافق ذلك على الأرض بالقمع والتنكيل والاعتقالات الواسعة ، والقتل المتعمد.
وقد جاءت تصريحات اللواء علي مملوك رئيس إدارة المخابرات العامة خلال لقائه مع مجموعة من المثقفين الكرد من محافظة حلب والذين أكدوا – أي المثقفين – بأنهم لا يمثلون الشعب الكردي ، وأن الحركة السياسية هي الممثلة للشعب الكردي .
لقد جاءت تصريحاته في اتجاه تصعيدي شديد حين اتهم الحركة الكردية بـ (العمالة لإسرائيل).
إننا في الأمانة العامة للمجلس السياسي الكردي في سوريا في الوقت الذي ندين فيه بشدة هذه التصريحات ، فإن هناك سؤالاً يطرح نفسه : هل هذا التصريح هو توجه عام لدى السلطة أم أنه تصريح لامسؤول من شخص مسؤول ؟ تلك العقلية التي أوصلت البلاد إلى هذه الأزمة .
لقد جاءت تصريحاته في اتجاه تصعيدي شديد حين اتهم الحركة الكردية بـ (العمالة لإسرائيل).
إننا في الأمانة العامة للمجلس السياسي الكردي في سوريا في الوقت الذي ندين فيه بشدة هذه التصريحات ، فإن هناك سؤالاً يطرح نفسه : هل هذا التصريح هو توجه عام لدى السلطة أم أنه تصريح لامسؤول من شخص مسؤول ؟ تلك العقلية التي أوصلت البلاد إلى هذه الأزمة .
19/4/2011
الأمانة العامة للمجلس السياسي الكردي في سوريا