توضيح إلى الرأي العام من ائتلاف الحركات الشبابية الكوردية السورية

أولاً :

تبين في الفترة الاخيرة من العلاقات مع الحركات الشبابية وباقي الأطياف الاخرى أنه يتم التواصل معهم عن طريق اشخاص لا يمثلوننا ولا يمثلون رأينا ونعتبر ذلك في نهج السياسات التي تمارس منذ نصف قرن لأنها إذا دلت على شيء تدل على التصرف الشخصي الأنتهازي ، ولسنا مسؤلين عن أي اتفاق سواءً كان كتابياً ببيان أو شفهياً مع أي طرف أخر وذلك تحفظاً على نهجنا في العمل المشترك الشفاف ونعتبر تلك الاتفاقات التي جرت نستطيع النقاش بها مع تلك الاطراف ولكن بالطريقة الصحيحة والاشخاص المعنيين بهذا الائتلاف .
ثانياً :

بعد انعقاد جلستنا الأخيرة بين حركات الائتلاف قررنا وبالأجماع أن نعفي السيد : جوان يوسف من مهامه كناطق رسمي باسم الائتلاف مع جزيل الشكر له ، وسيتم الاعلان عن الناطق الرسمي الجديد لاحقاً ونعتبر هذه الاجراءات من ضمن الفترة الجديدة لتشكيل هذه الحركات وندعو كل الحركات الشبابية المؤمنة بهذه المرحلة الحساسة والدقيقة بالتنسيق مع هذا الائتلاف لما له خير ٌ لنا ولوطننا الحبيب .
ائتلاف الحركات الشبابية الكوردية السورية

للتواصل :

h.t.c.k.s@hotmail.com

facebook :

http://www.facebook.com/home.php?sk=group_178635115521827

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…