شكر على تعزية من آل برهك في الوطن والمهجر

يتقدم السيد نصر الدين برهك عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) باسمه شخصياً وباسم عموم آل برهك في الوطن والمهجر بجزيل الشكر ووافر الامتنان لكل من شاركهم في تقديم العزاء بوفاة ابنتهم المأسوف على شبابها  كلالا ، مما كان له الأثر الطيب في تخفيف وقع المصيبة عليهم ، سواء بالحضور شخصياً إلى خيمة العزاء ، أو بالاتصال هاتفياً ، أو إرسال برقيات التعزية ، ويخص بالشكر :
رفاق الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) قيادة وقواعد
وفود الأحزاب الكردية الشقيقة
وفود الأحزاب السورية الصديقة
وفود منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني
وفود المثقفين والكتاب والشعراء
مديرية ناحية الجوادية وعناصرها
الأسرة التربوية في الجوادية
سكان الجوادية والقرى المحيطة بها
وكل الذين توافدوا على الخيمة عرباً وكرداً ، إسلاماً ومسيحيين من مختلف أنحاء محافظة الحسكة .
تغمد الله الفقيدة بواسع رحمته ، وأسكنها فسيح جناته ، وأسبغ على قلوب أهلها وذويها الصبر والسلوان .

جل آغا (الجوادية) في 17/4/2011

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…