ينظم حزب الإتحاد الديمقراطي (PYD) يوم غد في مدينة قامشلو مسيرة جماهيرية وذلك لمطالبة السلطات السورية بإطلاق سراح المعتقلين الكرد وجميع معتقلي الرأي والضمير في البلاد.
كما وتأتي المسيرة تضامناً مع انتفاضة الشعب السوري في مختلف المدن والمناطق السورية، والتي تطالب النظام برفع حالة الطوارئ واطلاق سراح المعتقلين السياسيين وإنهاء ملف الإعتقال السياسي وتبييض السجون، والسماح بالحياة السياسية الحقيقية ولجم أجهزة الاستخبارات والشرطة ووضع حد لتدخلها في حياة المواطنين، ومحاربة الفساد وانهاء حكم الحزب الواحد.
وقد ناشد حزب الإتحاد الديمقراطي(PYD) في نداء له جميع الكردستانيين في قامشلو والمناطق المحيطة بها للمشاركة بكثافة في المسيرة، والتي من المزمع أن تنطلق من (دوار العلف).
كما وتأتي المسيرة تضامناً مع انتفاضة الشعب السوري في مختلف المدن والمناطق السورية، والتي تطالب النظام برفع حالة الطوارئ واطلاق سراح المعتقلين السياسيين وإنهاء ملف الإعتقال السياسي وتبييض السجون، والسماح بالحياة السياسية الحقيقية ولجم أجهزة الاستخبارات والشرطة ووضع حد لتدخلها في حياة المواطنين، ومحاربة الفساد وانهاء حكم الحزب الواحد.
وقد ناشد حزب الإتحاد الديمقراطي(PYD) في نداء له جميع الكردستانيين في قامشلو والمناطق المحيطة بها للمشاركة بكثافة في المسيرة، والتي من المزمع أن تنطلق من (دوار العلف).
هذا وتأتي هذه الدعوة للتظاهر من قبل حزب الإتحاد الديمقراطي(PYD) بعيد اعلانه عن مشروع لحل القضية الكردية، ضمّنه فيه رؤيته لسوريا ديمقراطية وحكم ذاتي ديمقراطي لغربي كردستان، وذلك من اجل انهاء جميع المشاكل النابعة من الإدارة المركزية البيروقراطية وسطوة حكم الحزب الواحد وتفشي المحسوبية والفساد واستمرار قمع الشعب الكردي، وتجاهل مطاليبه الديمقراطية المواطنية العادلة.
والجدير قوله إن اجهزة النظام السوري كانت قد شنت حملات اعتقالات كبيرة بحق جماهير الحزب، ومارست قمعاً كبيراً بحق قاعدته الجماهيرية إمعاناً في سياسة الإنكار وقمع كل حراك سياسي كردي، ورضوخاً لضغوط من الدولة التركية الماضية هي الأخرى في سياسة الإنكار والحرب ضد الشعب الكردي وحركته التحررية في شمال كردستان.
حيث اسفرت حملات القمع عن استشهاد العديد من كوادر وقيادات الحزب ، هذا ناهيك عن اعتقال سلطات النظام السوري لمئات من اعضاء ومؤيدي الحزب من بينهم 8 نساء، ومنهن الناشطة نازلية كجل، المعتقلة منذ عام 2004 والتي لايزال مصيرها مجهولاً الى اللحظة.
حيث اسفرت حملات القمع عن استشهاد العديد من كوادر وقيادات الحزب ، هذا ناهيك عن اعتقال سلطات النظام السوري لمئات من اعضاء ومؤيدي الحزب من بينهم 8 نساء، ومنهن الناشطة نازلية كجل، المعتقلة منذ عام 2004 والتي لايزال مصيرها مجهولاً الى اللحظة.