أجرت فضائية العربية اليوم 6/4/2011 اتصالا هاتفيا مع الأستاذ عبد الحميد درويش سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا حول الأنباء الواردة بخصوص حل قضية الإحصاء الاستثنائي لعام 1962 و ما تشهده سوريا من احتجاجات شعبية في مناطق مختلفة.
و استهل الأستاذ عبد الحميد درويش كلامه بالرحمة على شهداء الحرية في سوريا و قال : في البداية أترحم على شهداء بلادنا ، شهداء درعا و اللاذقية و دمشق و حمص و دوما و جميع الشهداء الذين سقطوا من اجل الحرية في بلادنا ، و في هذا الصدد أناشد السيد الرئيس بشار الأسد أن يعطي أوامره إلى أجهزة الأمن لتكف عن إطلاق الرصاص على المواطنين الذين يتظاهرون بشكل سلمي من اجل الإصلاح السياسي في بلادنا .
و ردا على سؤال عن الأنباء التي تتحدث عن تسوية وضع عشرات الآلاف من الأكراد السوريين خلال الأيام القادمة قال الأستاذ عبد الحميد : أنا لا استبعد أن يكون هناك مشروع لتسوية مشاكل الأكراد في سوريا ، و لكنني أقول إن الأكراد هم جزء من سوريا و من شعبها ، و أطالب أن يتم تسوية مشاكل سوريا كلها و ليس مشاكل الأكراد وحدهم ، إن تسوية مشاكل الأكراد هي خطوة جيدة ومتقدمة ، و لكن بنفس الوقت و كما قلت إن الأكراد هم جزء من سوريا ، لذا أطالب السيد الرئيس أن يقوم بدعوة القوى السياسية و الأحزاب السياسية السورية إلى مؤتمر وطني عام و بأسرع وقت لتسوية مشاكل بلادنا، و لا اعتقد بأن أي شيء يمكن أن يكون بديلا عن هذه الدعوة في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها بلادنا ، و كما قلت فان الأكراد هم جزء من سوريا .
و ردا على سؤال حول مدى اعتقاده بأن هذه الخطوة ستساهم في تخفيف حدة الوضع في سوريا الآن ، أجاب الأستاذ عبد الحميد درويش : أنا اعتقد أن هذه الخطوة و ليس غيرها في هذا الوقت و بشكل مستعجل و مبكر لان الأمور تتطور بشكل سريع في بلدنا و هذه التطورات يجب أخذها بعين الاعتبار و ليس هناك من بديل عن مؤتمر وطني في هذه المرحلة الدقيقة التي نمر بها في سوريا .
و حول معلوماته عن الاجتماع الذي جرى يوم أمس بين وفد محافظة الحسكة و الرئيس السوري ، أجاب الأستاذ عبد الحميد درويش : أنا كنت من بين المدعوين لهذا الاجتماع ، إلا إنني اعتذرت عن المشاركة فيه ، لان الوفد حمل طابعا خدميا ، و لم يحمل طابعا سياسيا ، و أدعو السيد الرئيس إلى دعوة الحركة السياسية الكردية للاجتماع و بحث مطالب الكرد في سوريا .
موقع الديمقراطي
لمشاهدة الفيديو:
: http://www.youtube.com/watch?v=ByVPKd1EgWk
و ردا على سؤال حول مدى اعتقاده بأن هذه الخطوة ستساهم في تخفيف حدة الوضع في سوريا الآن ، أجاب الأستاذ عبد الحميد درويش : أنا اعتقد أن هذه الخطوة و ليس غيرها في هذا الوقت و بشكل مستعجل و مبكر لان الأمور تتطور بشكل سريع في بلدنا و هذه التطورات يجب أخذها بعين الاعتبار و ليس هناك من بديل عن مؤتمر وطني في هذه المرحلة الدقيقة التي نمر بها في سوريا .
و حول معلوماته عن الاجتماع الذي جرى يوم أمس بين وفد محافظة الحسكة و الرئيس السوري ، أجاب الأستاذ عبد الحميد درويش : أنا كنت من بين المدعوين لهذا الاجتماع ، إلا إنني اعتذرت عن المشاركة فيه ، لان الوفد حمل طابعا خدميا ، و لم يحمل طابعا سياسيا ، و أدعو السيد الرئيس إلى دعوة الحركة السياسية الكردية للاجتماع و بحث مطالب الكرد في سوريا .
موقع الديمقراطي
لمشاهدة الفيديو:
: http://www.youtube.com/watch?v=ByVPKd1EgWk