محمود صفو: لست من مثيري النعرات العنصرية بل اعمل وعن قناعة تامة من أجل أزالة كافة النعرات العنصرية والدينية والطائفية والقومية

  عن اسباب اعتقاله والمدة التي قضاها في السجن وعن تزامن خروجه من السجن مع اطلاق سراح بعض المعتقلين السياسيين.

التقينا بالسيد محمود صفو عضو المكتب السياسي للحزب اليساري الكردي في سوريا, و تركنا له المجال في الحديث :

بداية اشكركم جزيل الشكر ومن خلال موقعكم (Welatê Me) الذي كان الموقع الأول لانطلاقي الى عالم الكتابة في المواقع الالكترونية ابعث من القلب شكري وامتناني لجميع المواقع الالكترونية الأخرى وكل القنوات الفضائية المرئية الكردية وغير الكردية الذين اعلنوا نبأ اعتقالي من قبل الأمن السياسي في مدينة ديريك منذ البداية
 وكما اشكر جزيل الشكر جميع الأحزاب و التنظيمات الكردية والعربية وكافة القوى السياسية والمنظمات الحقوقية والشخصيات الوطنية الذين وقفوا الى جانبي والذين تضامنوا معي أثناء فترة أعتقالي وكما اشكر كل الشكر الأخوة والأخوات والرفاق وممثلي الاحزاب الكردية في ديريك لاستقبالهم لي بعد الافراج عني من السجن وأقول لهم جميعا كونوا مطمئنين بأن محمود صفو سيبقى مثلما كان من قبل بل بإرادة أقوى ومعنويات أعلى من أجل حرية الشعب الكردي وتحقيق حقوقه القومية والديمقراطية في سورية.

– أما بالنسبة لجواب سؤالكم الأول أقول حسب مافهمت من خلال التحقيقات في أقبية الامن السياسي بأن السبب المباشر لأعتقالي هو نشر موقع (باخرة الكرد) مقالأ لي تحت عنوان (آذار بين الشد والمد) حيث كانت مضمونها تتحدث عن اسباب قيام الأنتفاضة الباسلة في قامشلو وباقي المناطق الكردية في 12 أذار 2004 وتداعياتها على واقع الشعب الكردي في سورية وحركته السياسية ومدى ارتباط الحركة بهذه المناسبة وكيفية التعامل مع ذكراها بالشكل الذي يليق بها و——-؟.واعتبروا  ذلك بانني اعمل على تحريض الشباب الكرد الصناديد على السلطة هؤلاء الشباب الذين ينظر اليهم الأجهزة الأمنية القمعية نظرة مخربين للأسف الشديد كان نظرة القاضي للقضية مخيبة للامال لأنها كانت مشابهة لنظرة الأجهزة الأمنية لانه اعتمد رأيهم وعلى ذلك الأساس اصدر قراره وثم الحكم علي مدة سنة كاملة اعتبارأ من 30 أذار2010 لغاية30 أذار2011 .

– تم اطلاق سراحي من السجن بعد أن قضيت فيه كامل المدة مع العلم انني لم استفيد حتى من مسألة ربع المدة الروتينية ولم يشملني أية عفو يذكر بل قضيت في السجن مدة حكمي مرفوع الرأس وبمعنويات عالية من دون منية أحد.

ومن هنا من خلال موقعكم اكرر دعوتي الى اطلاق سراح كافة السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي وبهذه المناسبة أذكر القاضي بأنني لست من مثيري النعرات العنصرية بل اعمل وعن قناعة تامة من أجل أزالة كافة النعرات العنصرية والدينية والطائفية والقومية .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…