بهية مارديني
أعلنت وكالة الأنباء السورية “سانا ” عن لقاء جمَعَ الرئيس السوري بشار الأسد مع عدد من الفعاليات الاجتماعية في محافظة الحسكة، واعتبرت أنّ هذا اللقاء جاء في “اطار لقاءات الرئيس السوري بفعاليات اجتماعية”، دون أن تشير الى أن هذه الفعاليات كانت “فعاليات عربية وكردية” ، وأنه قد اعتذر عن اللقاء من المدعوين ” القياديين الكرديين البارزين عبد الحميد درويش وعزيز داوود”.
اذ إكتفت الوكالة بالقول في نهاية الخبر “إن الرئيس السوري هنأ أهالي محافظة الحسكة بعيد النيروز تهنئة خاصة “، في اشارة الى تهنئتهم بعيد الأكراد المصادف في 21 آذار (مارس)، كما نقلت توجيه الأسد التحية لأهالي الحسكة “لدورهم الوطني الذي تثبته الأحداث يومياً”، في اشارة أخرى الى عدم مشاركة الأكراد في التظاهرات الاخيرة.
اذ إكتفت الوكالة بالقول في نهاية الخبر “إن الرئيس السوري هنأ أهالي محافظة الحسكة بعيد النيروز تهنئة خاصة “، في اشارة الى تهنئتهم بعيد الأكراد المصادف في 21 آذار (مارس)، كما نقلت توجيه الأسد التحية لأهالي الحسكة “لدورهم الوطني الذي تثبته الأحداث يومياً”، في اشارة أخرى الى عدم مشاركة الأكراد في التظاهرات الاخيرة.
مزكين ميقري عضو اللجنة السياسية لتنظيم أوروبا لحزب يكيتي الكردي في سوريا وردا على سؤال لـ”ايلاف” حول رأيه في هذا اللقاء، واذا ما بحث الرئيس السوري مع الزائرين المعاناة الحقيقية للمواطنين في الحسكة أجاب “في رأيي ان الوفد تم استدعاؤه وليس دعوته”، وأضاف ” انني على يقين بأن 99% ممن يؤيدون النظام علنا غير راضين عن السياسة السورية، وقلبهم حزين على الشهداء”.
وأشار الى “أن لا أحد يستطيع أن يمنع دموعه عندما يرى تشييع جثامين من سقطوا في التظاهرات السورية “، لافتا الى ” أنه مهما كان عقاب من ارتكب تلك الجرائم، في حال العقاب، فهذا لن يعيد لأم ابنها الشهيد ولعائلة فقيدها”.
وبرأي ميقري “فانّ محافظة الكرد على الوحدة الوطنية السورية لايرتبط بوعود السلطة أو بحالة الإضطهاد التي عانوا ولازالوا يعانون منها ولا يحق لأحد في البلاد أن يزاود على وطنية الكرد السوريين وحبهم لوطنهم سواء من الموالاة أوالمعارضة”.
وأكد “أن الحركة السياسية الكردية بأحزابها حركة متوازنة ذات تاريخ نضالي وتجربة لا يستهان بها، وعرفت كيفية الربط بين القومي الكردي والوطني السوري وليس لديها أجندة سرية وكافة مطاليبها معروفة للعاملين في الشأن السياسي، وربما الشعب السوري بأغلبيته لايعرف حقيقة الوضع والمطاليب بسبب التعتيم الإعلامي وتشويه الحقائق من قبل النظام”.
وأضاف ميقري “أما الأصوات التي تحاول تشويه الحقيقة والتي نسمعها أحيانا هنا وهناك من بعض الكرد أحيانا سوى تعبير عن إفلاس أصحابها السياسي وهي معروفة للشعب الكردي ولا يأخذ أحد بما تقول “، مشددا ان موضوع اعادة الجنسية السورية الى الأكراد يجب أن يكون من مهمة دوائر النفوس بالتعاون مع المخاتير وشهادات الميلاد من المستشفيات، ولكننا طالبنا بمرسوم جمهوري فوري كوننا نعلم أن كل شيء في سوريا أصبح تابع للمرسوم الجمهوري وأن سحب الجنسيات كان بمرسوم جمهوري أيضا”.
وأكد ” أنه لا يجب أن يتعامل الاعلام مع الحدث السوري بطريقة الأكشن “، في اشارة منه الى بعض المحطات الفضائية التي تعتمد الاثارة والضيوف الدائمين دون الحديث عن عمق المشكلة وحقيقة الأمر.
وكانت منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا (روانكه) أكدت أن الشخصيتين السياسيتين الكرديتين اللتين كانا من المفترض أن تشارك في لقاء الوفد الذي التقى برئيس الجمهورية بشار الأسد لم ترافقا الوفد الذي توجه من الحسكة لدمشق أمس .
فيما أشارت سانا الى أنه جرى خلال اللقاء مناقشة الأوضاع في المحافظة حيث استمع الرئيس الأسد من هذه الفعاليات إلى الأحوال المعيشية لأهالي محافظة الحسكة ومتطلباتها ومشاكلها حيث تم التأكيد على أهمية تضافر جهود السلطات المحلية للمحافظة وأهاليها لحل هذه المشاكل.
ولفتت الى اعراب هذه الفعاليات “عن شكرها وارتياحها لتوجيهات الرئيس الأسد بمعالجة موضوع إحصاء 1962 قبل الخامس عشر من نيسان الحالي”، حيث تم تشكيل لجنة لمعالجة هذا الموضوع الخميس الماضي.
وأكدت هذه الفعاليات على وحدة الشعب السوري بكل أطيافه ووقوفهم ضد أي محاولة للمساس بوحدة البلد وأمنه واستقراره كما تطرقوا إلى التاريخ والنضال المشترك ضد الاستعمار والذي يفخر به ابناء المنطقة وأكدوا أن هذا هو الشعب السوري في كل مفاصله التاريخية حيث وقفت كل أطيافه ضد التدخلات الخارجية ومحاولات تفتيت وحدته الوطنية كما تقف اليوم في كل محافظات القطر ، بحسب سانا.
إعتقال أربعة شبان كرد في عين العرب
من جهة اخرى، أعلنت منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا (روانكه) اعتقال أربعة شبان كرد من مدينة عين العرب (كوباني) الاثنين4-4-2011، بعد أن كانوا يعبرون عن رأيهم في الاحتجاج السلمي، تضامناً مع ضحايا درعا واللاذقية وغيرهما من المدن السورية، وطالبت بإطلاق سراح هؤلاء الشبان، وغيرهم من معتقلي الرأي في السجون السورية.
وأشار الى “أن لا أحد يستطيع أن يمنع دموعه عندما يرى تشييع جثامين من سقطوا في التظاهرات السورية “، لافتا الى ” أنه مهما كان عقاب من ارتكب تلك الجرائم، في حال العقاب، فهذا لن يعيد لأم ابنها الشهيد ولعائلة فقيدها”.
وبرأي ميقري “فانّ محافظة الكرد على الوحدة الوطنية السورية لايرتبط بوعود السلطة أو بحالة الإضطهاد التي عانوا ولازالوا يعانون منها ولا يحق لأحد في البلاد أن يزاود على وطنية الكرد السوريين وحبهم لوطنهم سواء من الموالاة أوالمعارضة”.
وأكد “أن الحركة السياسية الكردية بأحزابها حركة متوازنة ذات تاريخ نضالي وتجربة لا يستهان بها، وعرفت كيفية الربط بين القومي الكردي والوطني السوري وليس لديها أجندة سرية وكافة مطاليبها معروفة للعاملين في الشأن السياسي، وربما الشعب السوري بأغلبيته لايعرف حقيقة الوضع والمطاليب بسبب التعتيم الإعلامي وتشويه الحقائق من قبل النظام”.
وأضاف ميقري “أما الأصوات التي تحاول تشويه الحقيقة والتي نسمعها أحيانا هنا وهناك من بعض الكرد أحيانا سوى تعبير عن إفلاس أصحابها السياسي وهي معروفة للشعب الكردي ولا يأخذ أحد بما تقول “، مشددا ان موضوع اعادة الجنسية السورية الى الأكراد يجب أن يكون من مهمة دوائر النفوس بالتعاون مع المخاتير وشهادات الميلاد من المستشفيات، ولكننا طالبنا بمرسوم جمهوري فوري كوننا نعلم أن كل شيء في سوريا أصبح تابع للمرسوم الجمهوري وأن سحب الجنسيات كان بمرسوم جمهوري أيضا”.
وأكد ” أنه لا يجب أن يتعامل الاعلام مع الحدث السوري بطريقة الأكشن “، في اشارة منه الى بعض المحطات الفضائية التي تعتمد الاثارة والضيوف الدائمين دون الحديث عن عمق المشكلة وحقيقة الأمر.
وكانت منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا (روانكه) أكدت أن الشخصيتين السياسيتين الكرديتين اللتين كانا من المفترض أن تشارك في لقاء الوفد الذي التقى برئيس الجمهورية بشار الأسد لم ترافقا الوفد الذي توجه من الحسكة لدمشق أمس .
فيما أشارت سانا الى أنه جرى خلال اللقاء مناقشة الأوضاع في المحافظة حيث استمع الرئيس الأسد من هذه الفعاليات إلى الأحوال المعيشية لأهالي محافظة الحسكة ومتطلباتها ومشاكلها حيث تم التأكيد على أهمية تضافر جهود السلطات المحلية للمحافظة وأهاليها لحل هذه المشاكل.
ولفتت الى اعراب هذه الفعاليات “عن شكرها وارتياحها لتوجيهات الرئيس الأسد بمعالجة موضوع إحصاء 1962 قبل الخامس عشر من نيسان الحالي”، حيث تم تشكيل لجنة لمعالجة هذا الموضوع الخميس الماضي.
وأكدت هذه الفعاليات على وحدة الشعب السوري بكل أطيافه ووقوفهم ضد أي محاولة للمساس بوحدة البلد وأمنه واستقراره كما تطرقوا إلى التاريخ والنضال المشترك ضد الاستعمار والذي يفخر به ابناء المنطقة وأكدوا أن هذا هو الشعب السوري في كل مفاصله التاريخية حيث وقفت كل أطيافه ضد التدخلات الخارجية ومحاولات تفتيت وحدته الوطنية كما تقف اليوم في كل محافظات القطر ، بحسب سانا.
إعتقال أربعة شبان كرد في عين العرب
من جهة اخرى، أعلنت منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا (روانكه) اعتقال أربعة شبان كرد من مدينة عين العرب (كوباني) الاثنين4-4-2011، بعد أن كانوا يعبرون عن رأيهم في الاحتجاج السلمي، تضامناً مع ضحايا درعا واللاذقية وغيرهما من المدن السورية، وطالبت بإطلاق سراح هؤلاء الشبان، وغيرهم من معتقلي الرأي في السجون السورية.
ايلاف