تصريح بشأن لجنة عمل مشترك للکرد السوريين في النرويج

ظهرت في الاونة الاخيرة علی عدد من المواقع الالکترونية والمنتديات  منها موقع فيس بوك الاجتماعي “إشاعة” مضمونها، عدم موافقة جمعية اکراد سورية لحضور إجتماع للفعاليات الکردية في النرويج، بشأن مشروع  تأسيس لجنة عمل مشترك للکرد السوريين في النرويج، ومحاولتنا اجهاض المشروع.
لذا لابد من توضيح بعض الحقائق وهي:

إن الخبر “الإشاعة” لا اساس له من الصحة وبعيدة تماما عن الواقع، وليست إلا مجرد دعاية مغرضة وجزأ من الحملة التضليلية ضد الجمعية، ونؤکد حرص الجمعية علی اهمية ضرورة العمل الکردي المشترك والسعي لإيجاد إطار تجتمع فيه  کافة الفعاليات الکردية السورية في المملکة النرويجية، من شأنها ان تشکل مظلة موحدة ڵڵعمل المشترك للکرد السوريين في المملکة النرويجية.

فهدفنا هو التنسيق البناء والعمل المشترك مع الجميع.
کما نؤکد في نفس الوقت بإن اي مشروع  او مبادرة يجب ان يتم بالاتفاق بين کافة الفعاليات الکردية السورية الناشطة في النرويج ” ممثلي منظمات الأحزاب الكردية، الجمعيات والمنظمات الكردية المرخصة وشخصيات مستقلة مهتمة بالشأن الکردي وذات کفاءات ومؤهلات” وبدون اقصاء او تهميش لأي طرف، ومن خلال جلسة تشاورية، لدراسة إﻤﮐﺎﻨﻴﺔ العمل الکردي المشترك علی الساحة النرويجية والاتفاق علی صيغة بيان مشترك للدعوة لعقد اجتماع موسع بين کافة الاطراف  لدراسة آليات العمل المشترك.
وندعو الجالية الكردية السورية في المملکة النرويجية بدعم ومساندة المبادرة والإلتفاف حولها ، والضغط على كل کافة الأطراف المعنية، ومطالبتها بتقديم المزيد لإنجاح المبادرة، لذا نؤکد علی ضرورة توخي الشفافية والوضوح، وعدم خلط الاوراق في مثل هذه الامور الاستراتيجية، لأنها مسؤولية تاريخية.

 ونرحب بکل مبادرة جدية.
جمعية اکراد سورية في النرويج

مکتب الاعلام

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…