بيان عاجل: مناشدة ومطالبة بحماية المدنيين في سورية ووقف استهدافهم

إن مايحصل في سوريا الآن من استهداف للمدنيين هو جريمة بحق الإنسانية يرتكبها النظام بحق شعبه الأعزل الذي تظاهر بصورة سلمية ومدنية مطالبا بالحقوق الأساسية في الحرية والكرامة.

ولم يكتف النظام وأجهزته القمعية بمنع كل وسائل الإعلام من تغطية الأحداث الجارية بل تم استهداف حياة المدنيين من خلال إطلاق الرصاص الحي تجاههم مرتكبا بذلك مجزرة جديدة هذا اليوم أضافت قائمة أخرى من الشهداء لاسيما في دمشق ودرعا ودوما ومناطق أخرى في سورية.
إننا في إعلان دمشق ومن موقعنا المعارض لنهج النظام القمعي الدموي تجاه الشعب السوري الأعزل، نحمل الرئيس بشار الأسد المسؤولية الكاملة بصفته قائدا أعلى للجيش والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية، نحمله المسؤولية عن كل قطرة دم تسفك وعن كل انتهاك تقوم السلطة به بحق المتظاهرين المدنيين.

ونناشد وسائل الإعلام وكافة المنظمات والهيئات المعنية بالحريات وحقوق الإنسان إجراء تحقيقاتها بخصوص هذه المجازر وإعلام الرأي العام بما يجري في سورية.
إننا نناشد جامعة الدول العربية وأمينها العام، وكذلك المجتمع الدولي ممثلا بهيئة الأمم المتحدة باتخاذ كافة الإجراءات الضرورية والعاجلة من أجل وقف استهداف المدنيين من قبل الأجهزة الأمنية السورية التي تنتهك جميع الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية.
عاشت سوريا حرة لجميع مواطنيها
والنصر للشعب في مطالبه العادلة
الجمعة 1 نيسان/إبريل 2011

الأمانة العامة لإعلان دمشق في المهجر

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…