جمعية نارين الكردية المستقلة في هولندا تعقد ندوة بمناسبة انتفاضة 12 آذار الكوردية

تخليداً للذكرى السابعة لاستشهاد عشرات من الشباب الكرد في الثاني عشر من آذار 2004 يوم الشهيد الكردي ، أقامت جمعية نارين الكردية المستقلة ندوة سياسية في مدينة آرنهم الهولندية في الساعة الثامنة مساءً من يوم 11 آذار 2011 .

  
 ان انتفاضة الكورد بتاريخ 12/03/2004 التي بدأت من قامشلو وانتشرت كالبرق إلى باقي المدن أظهرت نقطة تحول جديدة رسميا في سوريا بالاعتراف من أعلى المستويات بالوجود الكردي في هذا الوطن بعد أن كان معدوما في السابق.
بدأت الندوة بحضور وفود من الأحزاب الكوردستانية والجمعيات الكوردية والشخصيات الكردية المستقلة بإشعال الشموع ومن ثم الوقوف دقيقة صمت حدادا على ارواح الشهداء الكورد وبالإصغاء الى النشيد القومي الوطني الكوردي – اي رقيب – بعد ذلك تم الترحيب بالحضور مرة أخرى مع أظهار مشاهد فيدبو لتلك الانتفاضة .
بعد ذلك قدم المتحدث باسم جمعية نارين توضيحا للحضور حول الانتفاضة وتجلياتها وكيفية إقدام السلطة القمعية بارتكاب مجزرة في ملعب القامشلي, واطلاق الرصاص على الكورد العزل ، ثم القيت بعد ذلك كلمات وفود الأحزاب الكوردستانية والجمعيات الكوردية التالية: 
1.

حزب الديمقراطي الكوردستاني (باشور كوردستان)
2.

حزب آذادي كوردستان (روزهلات كوردستان)
3.

حزب يكيتي الكردي في سوريا
4.

جمعية برايتي الكردية
5.

جمعية هيوا الكردية
6.

جمعية نارين الكردية
7.

وفي الختام القيت كلمة شعرية من قبل صالح جعفر.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…