منظمة سويسرا لحزب يكيتي الكوردستاني – سوريا تعقد كونفرانسها

بتاريخ 23.01.2011 تم أنعقاد الكونفرانس العام  للمنظمة ، وبحضور وأشراف الناطق الرسمي للحزب ، الرفيق عمر داود ومجموعة من شخصيات سياسية مستقلة.

 

أفتتح الكونفرانس أعماله بالوقوف دقيقة الصمت على أرواح شهداء الكوردستان، ونشيد القومي أي رقيب بصوت وعزف الفنان عدنان أبو هيجو.

ثم رحب العضو القيادي لحزبنا بالضيوف والرفاق الحضور أعضاء الكونفرانس، وبعدها تم قراءة التقرير السياسي  من قبل مسؤول المنظمة ، حيث أستعرض في كلمته الى واقع التنظيم ومدى تطويره منذ أنعقاد الكونفرانس السابع الاستثنائي للحزب وقيم عاليا روح التفاءل والتضيحية لدى الرفاق وأشار بأن هذا الحضور دليل واضح على صدق في الاصرار على النضال في مواجهة كل الاخطار والتحديات.

وأوضح أيضا بأنه قد أتسعت دائرة التنظيم في سويسرا وأزدات تماسك وتكاثف كافة منظمات الحزب بشكل كبير وملحوظ .
توقف الكونفرانس وبمسؤولية كبيرة أزاء ماينتظر مسقبل شعبنا في كردستان سوريا، جراء الهجمة الشرسة التي يتعرض لها في كل الميادين، حيث أكد الرفاق بالاجماع بأن الخيار الوحيد هو تصعيد النضال بكافة أشكاله وفي مختلف المجالات، ودار النقاش حول الافاق المستقبلية لمسيرة التنظيم والقرارات التي أتخذت.
في الختام تم أنتخاب لجنة لقيادة المنظمة خلال هذه المرحلة وبروح رفاقية وديمقراطية.

لتكون يكيتي الكوردستاني خيمة نضالية جماعية تعبر  عن طموحات وتطلعات شعبنا الكردي في سوريا.
حزب يكيتي الكوردستاني – منظمة سويسرا
مكتب الاعلام
23.01.2011

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

كفاح محمود حينما كان الرئيس الراحل عبد السلام عارف يُنعى في أرجاء العراق منتصف ستينيات القرن الماضي، أُقيمت في بلدتي النائية عن بغداد مجالسُ عزاءٍ رسمية، شارك فيها الوجهاء ورجال الدين ورؤساء العشائر، في مشهدٍ يغلب عليه طابع المجاملة والنفاق أكثر من الحزن الحقيقي، كان الناس يبكون “الرئيس المؤمن”، بينما كانت السلطة تستعدّ لتوريث “إيمانها” إلى رئيسٍ مؤمنٍ جديد! كنّا…

نظام مير محمدي *   عند النظر في الأوضاع الحالية الدائرة في إيران، فإن من أبرز ملامحها ترکيز ملفت للنظر في القمع المفرط الذي يقوم به النظام الإيراني مع حذر شديد وغير مسبوق في القيام بنشاطات وعمليات إرهابية خارج إيران، وهذا لا يعني إطلاقاً تخلي النظام عن الإرهاب، وإنما وبسبب من أوضاعه الصعبة وعزلته الدولية والخوف من النتائج التي قد…

خالد حسو تعود جذور الأزمة السورية في جوهرها إلى خللٍ بنيوي عميق في مفهوم الدولة كما تجلّى في الدستور السوري منذ تأسيسه، إذ لم يُبنَ على أساس عقدٍ اجتماعي جامع يعبّر عن إرادة جميع مكونات المجتمع، بل فُرض كإطار قانوني يعكس هيمنة هوية واحدة على حساب التنوع الديني والقومي والثقافي الذي ميّز سوريا تاريخيًا. فالعقد الاجتماعي الجامع هو التوافق الوطني…

تصريح صحفي يعرب “تيار مستقبل كردستان سوريا” عن إدانته واستنكاره الشديدين للعملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت دورية مشتركة للقوات السورية والأمريكية بالقرب من مدينة تدمر، والتي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا بين قتلى وجرحى. إن هذا الفعل الإجرامي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ويؤكد على خطورة الإرهاب الذي يتهدد الجميع دون تمييز، مما يتطلب تكاتفاً دولياً جاداً لاستئصاله. كما يُعلن…