وفد الجمعية الكازاخستانية – الكوردستانية (هيفي) يزور مصطفى ابراهيم ومكتب حزب الوفاق الكوردستاني في السليمانية

زار الدكتور محمد برازي رئيس جمعية الصداقة الكازاخستانية الكوردستانية (هيفي) السيد مصطفى إبراهيم الذي قلد وسام البارزاني الخالد، وكان في استقباله السيد ميجر و دارا مصطفى برازي.

هنأ الدكتور برازي السيد إبراهيم على الوسام، قال: إنني فخور بتقلدكم هذا الوسام وهو فخر لنا جميعا نحن أبناء المدينة الواحدة، إن دل هذا على شيء؛ إنما يدل على العمل الدؤوب والصدق في النضال، نهنئكم من قلوبنا باسمي وباسم أعضاء جمعية الصداقة الكازاخستانية الكوردستانية (هيفي) على ما قدمتموه من جهود في سبيل القضية فاستحققتم بها هذا الوسام الرفيع.

فهنيئا لأبناء كوباني باستحقاق ابنها البار السيد مصطفى  برازي هذا الشرف الرفيع.

 

كما زار وفد جمعية هيفي برئاسة الدكتور محمد أحمد برازي رئيس الجمعية مكتب حزب الوفاق الديمقراطي الكوردستاني – سوريا في السليمانية حيث كان في استقبالهم السيد نشأت محمد سكرتير الحزب والسيد جيكرخون علي عضو المكتب السياسي والسيد أحمد عمر عضو اللجنة المركزية.

وفي اللقاء تم التعارف بين جمعية هيفي وحزب الوفاق الكوردستاني ؛ ومن ثم تطرق الطرفان إلى الأوضاع التي يمر فيها جموع الشعب الكوردي في كوردستان سوريا.

ومن جانبه أكد سكرتير الحزب السيد نشأت محمد على ضرورة نشر الثقافة الكوردستانية وترسيخها وأن الشعب الكوردي يعيش على أرضه التاريخية.

وأوضح أن هذا من أهداف الحزب ولا تنازل عنها ، وأردف قائلا: نحن نعلنها بصراحة ونناضل من أجلها ولا نريد أن يفهمنا أحد خطأ.

ومن طرفه شرح الدكتور برازي أهداف الجمعية ونشاطها معبرا أن الشعب الكازاخستاني بعد تأسيس الجمعية أًصبح أكثر اطلاعا على القضية الكوردية، وعلق في سياق حديثه أن كازاخستان دولة تتعدد فيها القوميات فكسب هذه القوميات إلى جانب قضيتنا أمر ليس بالسهل، ولكننا بالرغم من ذلك قد قطعنا شوطا طويلا في اطلاع الشعب الكازاخستاني على ما جرى ويجري بحقنا.

وقد ازداد عدد الأصدقاء بشكل كبير في صفوف هذا الشعب.

ولم يقتصر هذا على جانب الشعب فحسب، بل فالحكومة الكازاخستانية هي اليوم صديقة الشعب الكوردي ومؤيدة لقضيته.

وفي نهاية اللقاء توصل الطرفان إلى استمرار العلاقات.

بعدها أقام مكتب العلاقات في حزب الوفاق الكوردستاني مأدبة غداء على شرف الوفد الزائر.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…