كتاب ومثقفون أتراك يطلقون حملة لدعم اللغة الكردية ونشرها

  اطلق العديد من الكتاب والمثقفين الاتراك حملة جديدة للتضامن مع حق الشعب الكردي في التعليم بلغته القومية، وذلك تحت شعار” كل اللغات تملك حق النشر، ولايجب اسكات أي لغة”.

هذا وجاءت الحملة بدعوة من الكاتب والناشر التركي جزمي ارسوز.

ودعى ارسوز كل الكتاب والمثقفين الاتراك الى ترجمة اعمالهم ومؤلفاتهم الى اللغة الكردية.

وطالب ارسوز دور النشر الكردية تقديم كل المساعدة لحملتهم الجديدة والعمل الفوري على اطلاق مشروع الترجمة من التركية الى الكردية.

كما دعى أرسوز الكتاب الاتراك الى تعلم اللغة الكردية والدفاع بشكل اقوى عن حق الكتاب والمثقفين الكرد في الكتابة والنشر باللغة الكردية.

كما وانتقد ارسوز سياسة الدولة التركية المعادية للغة وهوية الشعب الكردي، وقال بان الحكومة مطالبة الآن بتطبيق نظام اللغتين في عموم البلاد.
 كما اقترح أرسوز تحويل كل من مدينتي اضنة وميرسين الى نقاط مهمة لنشر اللغة والثقافة الكردية.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، وبالمشاركة مع أطفال العالم وجميع المدافعين عن حقوق الطفل وحقوق المرأة وحقوق الانسان، نحيي احتفال العالم بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، التي تؤكد على الحقوق الأساسية للطفل في كل مكان وزمان. وقد نالت هذه الاتفاقية التصديق عليها في معظم أنحاء العالم، بعد أن أقرتها الجمعية…