كتاب ومثقفون أتراك يطلقون حملة لدعم اللغة الكردية ونشرها

  اطلق العديد من الكتاب والمثقفين الاتراك حملة جديدة للتضامن مع حق الشعب الكردي في التعليم بلغته القومية، وذلك تحت شعار” كل اللغات تملك حق النشر، ولايجب اسكات أي لغة”.

هذا وجاءت الحملة بدعوة من الكاتب والناشر التركي جزمي ارسوز.

ودعى ارسوز كل الكتاب والمثقفين الاتراك الى ترجمة اعمالهم ومؤلفاتهم الى اللغة الكردية.

وطالب ارسوز دور النشر الكردية تقديم كل المساعدة لحملتهم الجديدة والعمل الفوري على اطلاق مشروع الترجمة من التركية الى الكردية.

كما دعى أرسوز الكتاب الاتراك الى تعلم اللغة الكردية والدفاع بشكل اقوى عن حق الكتاب والمثقفين الكرد في الكتابة والنشر باللغة الكردية.

كما وانتقد ارسوز سياسة الدولة التركية المعادية للغة وهوية الشعب الكردي، وقال بان الحكومة مطالبة الآن بتطبيق نظام اللغتين في عموم البلاد.
 كما اقترح أرسوز تحويل كل من مدينتي اضنة وميرسين الى نقاط مهمة لنشر اللغة والثقافة الكردية.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…