اعتقال الأستاذ عمار عكلة

  ذكرت المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا (DAD)، في تصريح لها أن دورية امنية في مدينة الحسكة، قامت في الساعة الثالثة من بعد ظهر هذا اليوم الأثنين 15 / 11 / 2010 ( عشية يوم عيد الأضحى المبارك )، باعتقال الأستاذ عمار عكلة من منزله وعلى مرأى ومسمع زوجته وأبنتيه، ومصادرة جهاز الكومبيوتر المنزلي وكومبيوتر تعليمي عائد لزوجته وجواله الشخصي، وذلك دون معرفة أسباب الاعتقال ، حيث لا يزال حتى لحظة إصدار هذا التصريح رهن الاعتقال التعسفي ومعزولاً عن العالم الخارجي ولا يعرف تفاصيل أخرى عنه، علماً أن الاعتقال جرى بدون وجود مذكرة أو حكم صادر من الجهات القضائية المختصة.
  يذكر أن الأستاذ عمار فيصل عكلة يعمل موظفاً في هيئة الرقابة والتفتيش بالحسكة، وهو مريض بأفة قلبية خطيرة وهي تموت أكثر من 70 % من القلب، حسب تقارير الأطباء الاختصاصيين، ويتناول حوالي أثنتي عشر نوعاً من الأودوية يومياً ويحتاج إلى جهاز استنشاق الأوكسجين، متزوج وله أبنتان.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…