خصوصا بعيد مطالعتي لمواقعنا الكردية وقراءتي ـ للنقد التحليلي والسايكولوجي !! وتعاميم السيد الحسين بن عيسو ..
أهي النرجسية !! أم ذاك الإيميل الرائع من أحد رفقائي الكرد وزنزانات عدرا وأطمأنه فمثلما بالصمود تجاوزنا محنة السياط ..هكذا ببساطة أيضا سأتخطى سياط إساءات الآخرين لأنني أعلم أن تجربتنا قد أضحت ملكية عامة كما وتوصيفات الصديق غسان المفلح وهذا الموضوع ..
لا بل تحسّ برائحتها ـ النرجس ـ وما غاب عن السيد الحسين بن عيسو انه لو أن النرجسي عاشق نفسه هبط من سماواته وتأمل كردستان والشعب الكردي : ..
لنسي ذاته وبجماله الفتان و ..
لتألم بعمق وأحسّ بلا إنسانية الظروف ومدى معاناة هذا الشعب !! ..
فكيف بنا ونحن ـ كائنا من نكن ..والقادمون زحفا من رحم هذه الأرض البائسة ….
ومع هذا لم يرتو غليل ـ ضحكي ـ إذن لعلها مترادفة لضحكة تلك الصبية الكوجرية الرائعة ذات يوم وفي احد أزقة ديركا حمكو ـ وكنا صغارا حينها ـ تمالكتها موجة ضحكة هستيرية ..
الناس التموا من حولها ..
عملوا المستحيل والضحك ما زال مستمرا … أشارت الى طرف الزقاق وعجوز يقتعد الرصيف وأمامه ثلاثة صحون وعلى فخذه رغيف من خبز التنور تفوح رائحة حموضتها !! ..
والعجوز ملته بطعامه ولا يبالي بشيء ..
وبعد جهد جهيد وبكلام متقطع ممزوج بتوالي ذاك الضحك قالت بالله عليكم انظروا الى صحونه الثلاث: ..
دبس وحلاوة وطحينة ..
فبالله عليكم أليس من العدل أن يغمز رغيفه بالدبس ومن ثم الطحينة أو الحلاوة والطحينة !! ولتقهقه من جديد ومن دون حتى أن يلتفت العجوز إليها قال : / كجي ما نه أو حلاو زي زه وي طحيني يه / وهكذا بدا ويبدو لي نظريات الحسين بن عيسو
لم ينتظر الأخ الحسين بن عيسو حتى كتب رده على ردي وكنت أظن أنه لا يجرأ على الرد على الحقائق -الفاحمة- الواردة ولكن هذا شأن الغريق يتعلق بأية قشة ينقذ حاله والرد ممتلئ بالذاتية المريضة ولا يقبل على نفسه ان يكون المخطىء بل إنه على صواب باتهاماته الرخيصه وهزره اللغوي المنفلت طمعا لأن يشكل مركز تهديد بالكلمة بعد ان فشل ان يشكل مركز تهديد بالعضلات وبعد ان فشل ان يكون بمستوى روعة شقيقه الفنان العالمي بشار العيسى وليس بشار عيسو فكرا وممارسة واحتراماً وضميراً وأخلاقاً، ولا يقبل أن يخون المصداقية ويتهم كل الناس لأنهم فاعلين اكثر منه
عن بيت يزيدي لا اعرف ما جاء بسيرتهم وكيف اني فتنت بينه وبينهم مع اني قلت فقط المقالات كانت مكتوبة في فترة وجوده في ال(جدة) تاجر بزنز ووو ومن حسن حظ الحسين انه وهو يحمل الشهادة الصناعية كما روى لي ابناء منطقته الذين وجدوه في السعودية وقتها بان الراحل ابو شيرو كان يبحث فقط عن واحد متعلم يشكل رابطة المثقفين ولما وجد واحد يحمل شهادة صناعة قسم خراطة- من خرط- او كهرباء ضمه وكان بحاجة للمراسلات باكثر من اسم يريده تكملة عدد ولولا ذلك لم نجد بعد 25 سنة من ذلك اي مقالات للاخ الحسين
وعن علاقاتي بمشعل التمو ومصطفى جمعه وووووو فانا كنت رفيقهم و ما ازال وهو اكثر من شوه شخصية الاخ المناضل مشعل قبل الاعتقال؟؟؟؟؟ ومدحه بعد الاعتقال؟؟؟؟؟؟؟؟ ومن هو المناضل مصطفى جمعه؟؟ هل يعرفه ارجو ألا يسأل عنه؟؟ ويجيب؟؟ هل كان يعرفه قبل عامين فقط؟؟
وعن فتنته بيني وبين رفقائي المعتقلين عندما يقول باني قللت من شانهم فهو افتراء فأنا لجأت الى ضميرهم وقلت بالحرف”
ساكتب مذكراتي في السجن والمعجزات التي فعلناها واخوتي الابطال ومذكرة دفاعنا موجودة ومواقفنا التي اتحدا بها وكنت اخجل من اظهارها الان ولكن اذا كان البعض ونحن احياء يزور فما بالك بعد ان نرحل؟ ان رفقائي هؤلاء صمدوا الجميع وانا حين قلت بقيت اخر واحد دافعت عن نفسي لازيل كذبة التخاذل لان وليد الذي ناضل حقه على كل شريف الان الدفاع عن نضاله ولحظات سجنه وضربه وشتمه مع رفاقه والبخس من حقه أمر مفهوم( ) والذين اعتقلوني ان سالهم واحد عن مدة سجني فلن يكذبوا وتاريخ اعتقال المناضلين من رياض الترك حتى اخر واحد معروفه للجميع ..
وقد أحسسني السيد الحسين بن عيسو بمدى شوقي فعلا لأبو سربست ـ مثلا ـ لابل وحاجتي الماسة أن أرتشف من مخزون ذاكرته … الله ..مصطلحات أعلم صعوبة فهمها للبعض ..
كولا سيمو … خونا نيفي شه في ..
جتلي آغي ..
وتلك الرائعة الجميلة … رباه !! أنها ـ قه شما جلعو ـ ..
والدندنة كانت قد فاضت واعتلت … والآهات … إبدأ عبارش ..
هيا أبو حسن ..محمد عبارش يشدو ..
ويشدو … سوارو ..
لي لي سوارو ..
والضجة تسود باقي المهاجع ..
أنهم الكرد وهم يحتفلون بعيدهم القومي نوروز ..
الشموع أضيئت … والكرد في باقي الأجنحة يرقصون على أنغامنا .
وشيئا فشيئا ..نغمة رائعة هي كانت ـ وما تزال ـ أجل الحسين بن عيسو ..
إسأل جدران السجن لتروي لك ..
كنا نرددها صوتا جماعيا واحدا ..
ـ براين دلال هون ورن كوردنو ـ ..
وببساطة شديدة يقودنا الرائع محمد علي الى ـ فا هاتن بيشمركي مه ـ ولعلها غريبة عليك يالحسين هكذا أجواء من الألفة والمحبة ..
فحتما ستكون مهمتك أشد صعوبة والحالة هذه بإيجاد أية ثغرة أو فتنة ..
فتسرّب من خلالها أوهامك !! ..
وللعلم لا أكثر لقد كان من بين هؤلاء الرائعين أربعة من حزب الإتحاد الشعبي الجناح الثاني ومع هذا كنا جميعا أكبر من أية خلاف !! ..
وهنا أحب لابل من الضروري أن أذكر شيخ المعتقلين أبو عبدو عمر القشاش وبالتالي محاولاته العديدة وتعلم الدبكة الكردية ومشاركته لنا في أدائها ..
هكذا كنا نمارس ـ تخاذلنا ـ ..
حتى ضمن جدران المعتقل أيها السيد المحترم !! ..
أما بخصوص السيد عكلة ومشروعه أو مشاريعه فليس معيبا أن :