كلمة شكر من قيادة الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)

  يشكر الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا – البارتي قيادة وقواعد كل من شارك في تشييع جنازة ومراسيم العزاء برحيل الحاج دهام ميرو السكرتير الأسبق لحزبنا ، سواء بالحضور شخصياً أو الاتصال هاتفياً ، أو إرسال البرقيات .
ويخص بالشكر والامتنان سيادة الرئيس مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان الذي أرسل برقية تعزية بهذه المناسبة ، كما يشكر الجماهير الكردية التي شاركت بشكل لافت للنظر وفاء للراحل الذي كرس معظم حياته لشعبه الكردي وقضيته العادلة .

ويشكر كذلك وفود الأحزاب الكردية الشقيقة والسورية الصديقة ، ومنظمات المجتمع المدني ، ولجان الدفاع عن حقوق الإنسان ، ورجال الدين المسيحي والإسلامي ورؤساء وشيوخ القبائل على مشاركتها في هذه المناسبة
ومختلف شرائح الشعب السوري التي توافدت إلى خيمة العزاء من مختلف مناطق المحافظة من عرب وكرد وآشوريين وكلدان وسريان وأرمن ، وكل الوفود الاجتماعية والشخصيات الثقافية ، ومنظمات الحزب في الداخل والخارج وكذلك الذين أقاموا مجالس عزاء في هولير ودولة الإمارات على هذه المشاركة التي أظهرت الوحدة الوطنية الحقيقية في هذه المحافظة المعطاء .
لقد كان لهذه المشاركة أثرها الفعلي في تخفيف وطأة المصاب على قيادة الحزب
نشكر هذه المشاركة المتميزة مرة أخرى ونسأل الله ألا يفجعكم بعزيز
وإنا لله وإنا إليه راجعون
قامشلو في 8/11/2010

المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي )

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…