بيان المكتب السياسي للبارتي الديمقراطي الكوردي, بمناسبة مرور الذكرى الرابعة عشرة لاستشهاد المناضل كمال أحمد درويش

  في الثالث من شهر تشرين الثاني تمرّ الذكرى الرابعة عشرة لاستشهاد المناضل الكبير كمال أحمد درويش الأمين العام لحزبنا, مع رفيق دربه عضو المكتب السياسي لليسار الكردي الشقيق شيخموس يوسف في مهمة تحالفية مقدسة.

لقد ودّعنا الراحل الكبير, وهو في أوج عطائه وعنفوان نضاله, وقمة نضجه الفكري والسياسي, يقود نضال حزب عريق, آمن بقضية شعبه الكوردي في سوريا, وقرن نضاله القومي المتميز بمشروعه الوطني الواضح المعالم, دفاعاً عن قيم المواطنة الحقة القائمة على احترام مكونات الشعب السوري بمختلف أعراقه ومذاهبه واتجاهاته, للوصول إلى صيغة عمل مشترك, يسعى إلى البناء والرفعة والازدهار ورفع سياسة التمييز والإقصاء والاضطهاد بحق مكون أساسي وأصيل في سوريا هو الشعب الكوردي المناضل والمخلص والوطني..

لقد ترك الشهيد بصمة نضالية راسخة في البارتي والحركة, فكان شعلة متقدة أبداً, وشخصية سياسية فذة, وقائداً بارزاً يلمّ شمل الحركة الكوردية, ويناصر القضايا الوطنية, متميزاً بعلاقات وطيدة مع القوى الوطنية والتقدمية الصديقة, محققاً أقصى ما يمكن بذله من مساهمات فاعلة..

تحية طيبة إلى روحه الطاهرة في ذكراه المعطرة..

وعهداً أن نسير على خطاه في تحقيق أمانيه الكبرى, وتطلعاته المشروعة والعادلة لخدمة قضية شعبه.

المكتب السياسي للبارتي الديمقراطي الكوردي-سوريا.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

مصطفى منيغ/تطوان باقة ورد مهداة من بساتين تطوان ، إلى عراقية كردية ملهمة كل فنان ، مُلحِّناً ما يطرب على نهج زرياب قلب كل مخلص لتخليص ما يترقب تخليصه من تطاول أي شيطان ، على أرض الخير العميم وزرع نَضِر على الدوام وجنس لطيف من أشرف حسان ، بنظرة حلال تداوى أرواحا من داء وحدة كل عاشق للحياة العائلية المتماسكة…

خالد حسو لم تُكتب الحقوق يومًا على أوراق الهبات، ولا وُزّعت بعدلٍ على موائد الأقوياء. الحقوقُ لا تُوهب، بل تُنتزع. تُنتزع بالصوت، بالكلمة، بالفعل، وبالإيمان الذي لا يلين. نحنُ الكُرد، أبناء الجبال والريح، لم نكن يومًا طارئين على هذه الأرض، ولا عابرين في ليلِ الخرائط. نحن الأصل، نحن الجذر، نحن الذين إذا تحدّثوا عن النكبات كان لحنُها لغتنا،…

صلاح عمر   في كل مرة تلوح فيها تباشير الأمل في أفق القضية الكردية في كردستانسوريا، تظهر إلى العلن أصوات مأزومة، تأبى إلا أن تُعيدنا إلى الوراء، أصوات لا تُتقن سوى صناعة الضجيج في وجه أي محاولة صادقة للمّ شمل البيت الكردي الممزق. الحقد، يا سادة، ليس موقفًا سياسيًا، بل مرض نفسي. الحقود هو إنسان معتقل من الداخل، سجين قفصه…

اكرم حسين في الوقت الذي تشهد فيه الساحة الكردية السورية جُهوداً متقدمةً لتوحيد الصفوف من خلال عقد “كونفراس ” كردي جامع يضم مختلف القوى السياسية والمنظمات المدنية والفعاليات المجتمعية، بالتوازي مع الاتفاق المبرم في العاشر من آذار بين قائد قوات سوريا الديمقراطية وحكومة أحمد الشرع الانتقالية، تفاجأ المواطنون في مناطق “الإدارة الذاتية” بقرارٍ غيرِ مدروس ، يقضي برفع…