حفل تأبين رئيس حزب الوحدة الاستاذ اسماعيل عمر في هولندا

أقامت منظمة هولندا لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا- يكيتي يوم السبت 23.10.2010 حفل تأبين لرئيس الحزب الراحل اسماعيل عمر الذي وافته المنية صباح يوم الاثنين 18.10.2010 إثر نوبة قلبية حادة.


بدأ حفل التأبين بالوقوف دقيقة صمت على روح الراحل وأرواح شهداء الكرد وكردستان.

وقد ألقيت في حفل التأبين كلمة منظمة هولندا للحزب ألقاها مسؤول المنظمة، كذلك ألقى ممثلو الأحزاب الحاضرة كلمات أشادوا فيها بمناقب الراحل وسجاياه  ومواقفه الوطنية والقومية؛ وقدموا العزاء لحزب الراحل وعائلته وتمنوا له الرحمة ولأهله وولرفاقه الصبر والسلوان.

وقد حضر حفل التأبين وألقوا كلماتهم ممثلو:
الاتحاد الوطني الكردستاني
 الحزب الديمقراطي الكردستاني- العراق
الحركة الديمقراطية الكردستانية
الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا- البارتي
تيار المستقبل الكردي في سوريا
حزب آزادي الكردي في سوريا
حزب الاتحاد الديمقراطي
ممثل تحالف الأحزاب والمنظمات الكردستانية في هولندا
 كذلك ألقى الكتاب: قادو شيرين وصالح جعفر، ودليار ديركي، وعبد الباقي حسيني، والسياسي ابو سيوار.
كما تلقت منظمة هولندا لحزب الوحدة برقيات تعزية من الحزب الاشتراكي الكردستاني- باكور، وحزب آزادي الكردستاني- باكور، ومن ممثل البارتي في هولندا.

هذا وقد حضر حفل التأبين العشرات من أبناء الجالية الكردية في هولندا وأعربوا عن حزنهم وأسفهم لرحيل رئيس الحزب الأستاذ اسماعيل عمر وقدموا تعازيهم لمنظمة هولندا ومسؤولها.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…