شكر على تعزية من محمد خليل شيرو (أبو أكرم) والد المغفور له (فايز)

“وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون”
باسمي وباسم أبنائي “أكرم، سيبان، عادل ودامور” وكافة أفراد عائلتنا أتقدم بجزيل الشكر لكل من واسانا في مصابنا الجلل بفقداننا لولدي الشاب “فايز” رحمه الله وموتانا وموتاكم جميعاً.

لقد كان لمواساتكم لنا ومشاركتكم إيانا الحزن على فقداننا لـ “فايز”  سواء بالقدوم إلى دار العزاء أو بالاتصال هاتفياً أو من خلال البرقيات الالكترونية، بالغ الأثر في التخفيف من وقع الفاجعة في نفوسنا، وإن عزائنا لهو في تلكم المشاركة التي أعانتنا على الصبر في مصابنا الكبير، لا أفجعكم الله بعزيز.
أتقدم بالشكر الجزيل لأبناء قريتي “كر زيارةتي آباسا” ولكل من قام بواجب العزاء تجاهنا، كما أشكر أبناء حي “زور آفا” في دمشق على تضامنهم معنا قبل وخلال حدوث الوفاة وأشكر كذلك أبناء حي السبينة في دمشق الذين وقفوا إلى جانب “فايز” خلال رقوده في مستشفى الحي، كذلك أشكر الفعاليات السياسية والثقافية والاجتماعية على مشاركتها لنا في مصابنا، والشكرُ موصولٌ إلى المواقع الكردية التي قامت مشكورةً بنشر برقيات العزاء في صفحاتها وخصوصاً موقعي ولاتيمة وكميا كوردا.

محمد خليل شيرو “أبو أكرم”

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…